البابا لاون الرّابع عشر يبارك حجر أساس الحاضرة الإعلاميّة لتيلي لوميار ونورسات
شكر العنداري قداسته على هذه اللّفتة الثّمينة ولخّص له رسالة المدينة الإعلاميّة بكلمات ثلاث باللّغة اللّاتينيّة veritascarnitas Unitas، وتعني الحقيقة، المحبّة، والوحدة؟
وللمناسبة، استمع البابا إلى شرح قدّمه الكلّاسي عن هذه المدينة الإعلاميّة ورسالتها وأهدافها، واستلم منه مطويّة تتحدّث عن الوجود المسيحيّ في لبنان والشّرق، رافعًا فيها مطالب إلى الفاتيكان تتضمّن ما يحتاجه المسيحيّون اليوم.
وبإسم إعلاميّي تيلي لوميار طلبت جوزفين ضاهر الغول من قداسته لقاء في الفاتيكان لإعلاميّي تيلي لوميار ولكلّ العاملين في الإعلام المسيحيّ في لبنان لنيل بركته وتشجيعهم في خضمّ التّحدّيات.
وبادل الأب الأقدس الجميع بإصغاء محدق وتامّ، مبديًا اهتمامه.
وتأتي هذه البركة إيمانًا برسالة تيلي لوميار في بحر البشارة، وفي زمن يحتاج فيه العالم إلى نور الإنجيل وسط ظلمات الحرب والنّزاعات والصّراعات، بخاصّة في هذا الشّرق المتألّم، فكما يقول الكلّاسي: "في زمن دمّرت الحروب مدنًا، ألا يحقّ للسّلام مدينة؟".


