البابا يذكّر بالآية: ويبغضكم جميع النّاس من أجل اسمي

وتابع قائلا ان المسيحيين هم رجال ونساء عكس التيار لكن ليس بسبب روح جدلية وانما امانة لمنطق ملكوت الله الذي هو منطق رجاء ويترجم باسلوب حياة ويقوم على ارشادات يسوع.

هذا وشدد الحبر الاعظم على ان قوة المسيحي الوحيدة هي الانجيل وعلينا ان نؤمن ان يسوع امامنا وانه لا يتوقف ابدا عن مرافقة تلاميذه. واضاف ان الاضطهاد لا يتناقد مع الانجيل بل هو جزء منه، وان يسوع يطمئن تلاميذه قائلا: اما انتم فشعر رؤوسكم نفسه معدود باجمعه، كمن يقول ان الله يرى كل الام الانسان حتى تلك الصغيرة والخفية.

وذكر البابا بقصص العديد من شهداء الامس واليوم الذين واجهوا المحن كدليل على علامة الرجاء الكبير الذي كان يحركهم هذا الرجاء الذي اعطي للناس بيسوع المسيح.

ورحّب البابا بالحجّاج الناطقين باللّغة العربية وخاصّةً بالقادمين من الشرق الاوسط، وقال لهم في النهاية ان الشهداء هم اولئك الرجال والنساء الذين يتمتعون بقوة الحب الوديع وصوت الروح القدس والذين يسعون في حياتهم اليومية لمساعدة الاخوة بمحبة الله بدون تحفظات.