البابا يوكل الكنيسة ولبنان والعالم إلى حماية مار شربل
ثمّ جلس بعدها على العرش الّذي حُضّر خصّيصًا له، واستمع إلى كلمة الرّئيس العامّ للرّهبانيّة اللّبنانيّة المارونيّة الأباتي هادي محفوظ الّذي أكّد أنّ زيارة البابا ستطبع للأبد زيارته إلى هذا الدّير وإلى الرّهبانيّة.
بعدها ألقى البابا كلمته باللّغة الفرنسيّة، شاكرًا على استقباله في هذا الدّير المحاط بطبيعة جميلة في عنّايا، وشاكرًا كذلك الله الّذي سمح له بالحجّ إلى ضريح مار شربل.
وتوقّف عند حياة مار شربل الّذي لم يتوقّف عن التّشفّع لنا عند الله، أوكل إلى شفاعته الكنيسة ولبنان والعالم، سائلًا إيّاه بشكل خاصّ السّلام، مؤكّدًا أنّ لا سلام من دون ارتداد القلوب.
وأعلن عن تقديمه قنديلًا هديّة، موكلًا لبنان وشعبه إلى حماية القدّيس شربل، حتّى يسير دائمًا في نور المسيح.
وأنهى كلمته شاكرًا الله لأنّه أعطانا القدّيس شربل.
وفي الختام، منح الحاضرين بركته الرّسوليّة، وتمّ تبادل الهدايا، وكانت له جولة صافح فيها الفعاليّات الحاضرة لاصتقباله داخل الدّير.
