أخبارنا
02 كانون الأول 2017, 07:50

البطريرك يوسف من سوريا " قلوبنا تتسع للجميع وذراعينا مفتوحة لأي عمل سلامي ويدا بيد سنبني وطننا وكنيستنا".

أكد البطريرك يوسف الأول العبسي في حديث لتيلي لوميار ونورسات من كاتدرائية سيدة السلام للروم الملكيين الكاثوليك في محافظة حمص السورية، بعد تكريسها بالماء المقدس ان تكريس الكنيسة وتجديدها هو علامة رجاء وسط عتمات الدهر، هو دليل واضح على ايمان ابناء الكنيسة بوطنهم وحبهم، لكنيستهم وتمسكهم بها حتى الرمق الأخير.


اثناء تكريس كاتدرائية سيدة السلام، هناك الألم الذي يتغلغل في نفوس المؤمنين بعدما تهجروا من بيوتهم وضاقت بهم الحياة وسلبت منهم ممتلكاتهم ابان الاحداث الأليمة التي المت بحمص، ولكن ما بين الألم والفرح يبقى رسول السلام السيد المسيح مستجيبا لطلباتهم و مصغيا لأوجاعهم يقول لهم" لا تخافوا، ثقوا اني غلبت العالم". وها هي لغة الحياة قد انتصرت على لغة الموت والسواد الدامس.


واضاف البطريرك العبسي ان حدث تكريس الكنيسة الذي تزامن مع الزيارة الرعوية الاولى هما حدثان يتلازمان مع بدء زمن المجيء المقدس، ما يوجب علينا ان نستقبله بولادة جديدة وبقلوب محبة ونقية مليئة بالتسامح والغنى الفكري والثقافي".


وامل البطريرك العبسي ان تحمل ولادة المخلص ولادة جديدة لسورية ولشعبها المؤمن.