البطريرك يونان: الفوضى أضحت العدو الاكبر للمكوّنات المسيحية في الشرق

وحول درب الجلجلة الذي يخوضه أبناء الشعب العراقي والسوري لاسيّما في قضية اقتلاعهم من جذورهم، فندّد بالعمل الاجرامي الذي يطال المسيحيين دون رحمة، وكشف اننا قومٌ لا نخاف من أن نقدّم ذاتنا من اجل الحقيقة والسلام ونعلن أنّ الاستشهاد نعمة يعطينا إيّاها الله ويعطي الكنيسة المجاهدة على الارض في سبيل الايمان رغم الصعوبات لننال إكليل الشهادة حسب التلميذ الذي يُضطهد لأجل معلّمه.
كما كشف لتيلي لوميار عن مشاركته في الاردن الشهر المقبل لانتخاب مجلس كنائس الشرق الاوسط . 
ومن جهة ثانية، تطرّق البطريرك يونان إلى مشاركته في مؤتمرات عدة منها في المانيا وكندا، ومن على منابر هذه الدول رفع الصوت مطالباً بالدفاع بشجاعةٍ عن شرعة حقوق الانسان وعن حرياتنا الدينية، ودعا أصحاب القرار ليكونوا على مستوى دعوتهم ويكونوا مدافعين عن المسيحيين عبر تقديم الحلول البديلة لهم من أمن وسلام وإيقافٍ فوري للحرب، وتعزيز الحضور المسيحي الفاعل في الشرق.
أما محلياً فلفت إلى دعم الكنيسة السريانية للعائلات والشباب من خلال العمل على الانتهاء من مشاريع مار يوسف السكنية في الفنار.