البطريرك يونان في قصر بعبدا

بداية شكر البطريرك يونان الرّئيس على الإنجازات الّتي تحقّقت منذ بداية عهده، لاسيّما الانتخابات النّيابيّة وإقرار الموازنة وجمع شمل اللّبنانيّين مقيمين ومنتشرين، والتّعالي على كلّ المصالح الضّيّقة في سبيل خير لبنان ومستقبله المزدهر. وقال بعد اللّقاء: "لقد حدّد فخامة الرّئيس في الكلمة الجامعة الّتي ألقاها في الإفطار الرّمضانيّ الّذي أقامه في قصر بعبدا الأسبوع الماضي، توجّهاته للمرحلة المقبلة لاسيّما لجهة محاربة الفساد المتفشّي في كلّ الإدارات والمؤسّسات العامّة الّتي ينبغي أن يكون  تعاطيها شفّافًا ونزيهًا. وقد لمسنا حرص فخامته على الاهتمام بكلّ الطّوائف اللّبنانيّة ورعايتها. وانطلاقًا من هذا المبدأ أكّدنا لفخامته على دور كنيسة السّريان الكاثوليك الّتي هي من الطّوائف المؤسّسة للبنان الحديث والّتي تسعى منذ مئات السّنين إلى الدّفاع عن لبنان في كلّ المحافل الدّوليّة والمؤسّسات العالميّة وإبرازه كبلد لجميع الأقلّيّات الصّغيرة والمكوّنات المسيحيّة المضطهدة الّتي تهجّرت قسرًا من أراضيها. وقد أعربنا لفخامة الرّئيس عن أملنا في أن تتمثّل طائفتنا في الحكومة الجديدة وفي الوظّائف العامّة لأنّنا نريد أن نكون حاضرين في مسيرة النّهوض الّتي يقودها فخامته".

هذا ولفت البطريرك يونان إلى المؤتمر الشّبابيّ الّذي تحضّر له الكنيسة السّريانيّة الكاثوليكيّة والّذي سيضمّ نحو 440 شابًّا سيأتون من مختلف أنحاء العالم للتّعرّف على لبنان والتّواصل مع أبنائه.