مصر
02 أيار 2025, 14:00

البيان الختاميّ للاجتماع نصف السّنويّ لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر

تيلي لوميار/ نورسات
في ختام اجتماعه نصف السّنويّ، صدر عن مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر بيانًا، جاء في نصّ بحسب "المتحدّث الرّسميّ للكنيسة الكاثوليكيّة بمصر":

"إجتمع مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر في دورته العاديّة نصف السّنويّة في الفترة من 29ـ 30 أبريل 2025 بدار القدّيس اسطفانوس بالمعادي، برئاسة صاحب الغبطة الأنبا إبراهيم اسحق، بطريرك الإسكندريّة للأقباط الكاثوليك ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر، ومشاركة الآباء مطارنة الأبرشيّات ورؤساء الكنائس الكاثوليكيّة في مصر ورؤساء اتّحاد الرّهبانيّات. وشارك في الجلسة الافتتاحيّة سيادة رئيس الأساقفة المطران نيكولا تيفنان السّفير البابويّ في مصر.

بدأت الاجتماعات بكلمة صاحب الغبطة، مهنّئًا جميع المسيحيّين بزمن الفصح المجيد، طالبًا نعمة القيامة في حياتنا مع المسيح القائم. وقدّم التّعزية في انتقال مثلّث الطّوبى قداسة البابا فرنسيس، سائلًا له الرّاحة الأبديّة، شاكرًا الرّبّ على أمانته في الخدمة وصدق شهادة حياته الّتي جسّد فيها محبّة الله ورحمته للبشريّة كلّها، راجيًّا الرّبّ أن يرسل راعيًّا صالحًا للكنيسة الكاثوليكيّة في العالم. مقدّمًا خالص الشّكر للسّيّد رئيس الجمهوريّة عبد الفتّاح السّيسي لتقديمه العزاء وكلماته الرّقيقة عن قداسته. كما عبّر غبطته عن امتنانه العميق لكلّ من تقدّم بالعزاء من القيادات السّياسيّة والدّينيّة والمجتمعيّة.

إستمع المجلس إلى تقارير اللّجان الأسقفيّة والأنشطة المتنوّعة مثل: اللّجنة الأسقفيّة للعلاقات المسكونيّة، اللّجنة الاسقفيّة لمرشديّة السّجون، اللّجنة الأسقفيّة للعدالة والسّلام، اللّجنة الأسقفيّة لإدارة الأملاك، وخدمة جنود مريم، كما قدّمت اللّجنة المختصّة بتنظيمات يوبيل "حجّاج الرّجاء" رؤيتها للفترة القادمة. وقدّم المجلس شكره على الجهود المبذولة الّتي قامت بها هذه اللّجان. كما تناول المجلس بالدّراسة وثيقة "يسوع المسيح ابن الله المخلّص" الصّادرة عن اللّجنة اللّاهوتيّة الدّوليّة بمناسبة مرور 1700 عامًا على مجمع نيقية المسكونيّ الأوّل (325- 2025).

تصلّي الكنيسة الكاثوليكيّة في مصر من أجل السّلام في العالم، خاصّةً، بلدان الشّرق الأوسط الّتي تتعرّض للحروب والأزمات، وتلتمس شفاعة العذراء مريم سلطانة السّلام كي يفيض الله رجاؤه وسلامه في قلوب الحكّام والمسؤولين من أجل أن يعمّ السّلام في حياة كلّ النّاس."