الأردنّ
04 تشرين الثاني 2015, 22:00

البيان الختامي للجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط

(نورسات الأردن - القاهرة) بعد الصلاة والتأملات الروحية، درس المجتمعون جدول الأعمال المتضمن: "تقرير الأمين العام، تقارير الدوائر واللجان والبرامج وأعمال ونشاطات المجلس وأوضاع اللاجئين والمهجرين بسبب الظروف الصعبة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، إضافة الى واقع الكنائس والأبرشيات في سوريا والعراق خصوصا حيثما فرغت بعض المدن والبلدات والقرى من المسيحيين بسبب ما يعاني منه المسيحيون في هذه الأيام الصعبة".
وأوضح البيان الختامي أن "المجتمعين ركزوا على أهمية الوحدة المسيحية بالدعوة الى توحيد تاريخ الإحتفال بعيد القيامة، وكذلك العمل على تعزيز دوائر المجلس وبرامجه وتسهيل وصولها الى العالم ولا سيما الى المسيحيين في الشرق الأوسط. وتطرق المجتمعون الى علاقة كنائس الشرق الأوسط بالكنائس المسيحية في الغرب لا سيما منها المنظمات المسيحية التي تشاركنا الهواجس والشعور والمحبة المسيحية. كذلك تمت دراسة موضوع الحوار المسيحي الإسلامي الذي هو ركيزة أساسية في علاقتنا مع شركائنا في الأوطان والمصير".
وناقشت اللجنة التنفيذية للمجلس "الحضور المسيحي في الشرق وما يتعرض له المسيحيون في بعض البلدان من أعمال تهجير وخطف واضطهاد". وطالب المجتمعون "رؤساء الدول وصانعي القرار من سياسيين وروحيين، عربا ومسلمين، الى العمل للحفاظ على التعددية الدينية لأنها أثمن كنز في الشرق والتي ميزت الحضارة المسيحية والإسلامية"، داعين الى "مواجهة قوى الظلام والهدم والتطرف".
ولفت البيان الى أن "رؤساء المجلس وأعضاء اللجنة التنفيذية وجهوا شكرهم وتقديرهم الى الدول الشرق أوسطية التي أخذت على عاتقها إستقبال العائلات المهجرة قسرا وتأمين الحاجات الضرورية لهم ومن أهمها تأمين ذهاب الطلاب الى مدارسهم".
ودعا المجتمعون الى "ضرورة إنتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية لأهمية هذا الموقع في حياة لبنان، خاصة وأنه المركز الوحيد في البر الآسيوي للمسيحيين"، شاكرين "قداسة البابا فرنسيس لاهتمامه بالشأن المسيحي في المنطقة، وقداسة البابا تواضروس الثاني لاستضافته هذا الاجتماع، داعين "لقداسته وللكنيسة القبطية الأرثوذكسية الشقيقة، ويصلون من أجل أمن وسلام جمهورية مصر العربية رئيسا وحكومة وجيشا وشعبا".
وأشار البيان الى أن "أصحاب القداسة والغبطة والسيادة رؤساء المجلس مع أعضاء اللجنة التنفيذية رفعوا الصلاة الى السيد المسيح لتقف الحرب في سوريا والعراق. وصلوا من أجل أن يعم السلام في الأراضي المقدسة ولا سيما القدس وأن تحل القضية الفلسطينية حلا عادلا، كما صلوا من أجل شهداء الأرمن خلال الإبادة العثمانية في الذكرى المئوية للمذابح، وصلوا من أجل إنهاء الاحتلال التركي لجزيرة قبرص. وسألوا الله أن يجمع خرافه في ظل بركة الرب يسوع وأن يحفظ البلاد التي يعيشون فيها ويحفظ سلام العالم كله".