متفرّقات
23 آذار 2021, 07:05

الجمعية اللبنانية للفنون: أيمن بعلبكي ومنى ربيز سيمثّلان لبنان في الدورة الـ59 في البينالي الدولي للفن المعاصر في البندقيّة

الوكالة الوطنيّة للإعلام
تحت الرعاية الموقرة لوزارة الثقافة، وطنية - أعلنت الجمعية اللبنانية للفنون التشكيلية، المسؤولة عن تنظيم الجناح اللبناني في البينالي الدولي للفن المعاصر في البندقية للعام 2022، اسمي الفنانين المختارين للدورة الـ59 منه، برعاية وزارة الثقافة.

وسيمثل لبنان في هذه الدورة، وفق الجمعية، أيمن بعلبكي ومنى ربيز تحت الإدارة الفنية لأمينة التراث ندى غندور.

وبحسب المنسقة الفنية ندى غندور، "اختير أيمن بعلبكي المقيم في لبنان، ومنى ربيز التي تنتمي إلى جالية المغتربين لقدرتهما على إبراز تعددية الفن اللبناني المعاصر وثرائه، مما يجعله مميزا، ولأنهما يمثلان اللبنانيين، سواء أكانوا في لبنان أم في أي مكان آخر في العالم".

يركز بعلبكي في أعماله على القضايا اللبنانية والشرق أوسطية. ويشهد فنه، "ذو التأثير العاطفي القوي، على الصراعات المستمرة التي تعصف بمنطقة الشرق الأوسط. وهذه الأعمال المندفعة والصاخبة، المتجذرة في تاريخ الثقافة اللبنانية والإقليمية قد أبرزت بعلبكي على الساحة الدولية."

وتستوحي ربيز أعمالها من "التقاليد الأوروبية للرسم فضلا عن الحركات الفنية الغربية. ويسيطر على لوحاتها ذات الألوان الزاهية خطان من القوة: يشتمل الخط الأول على تصويرات للمرأة، أما الخط الثاني فيكمن في انحلال الأطر والخطوط لمصلحة تحليقات غنائية تجريدية. وتمثل أعمال ربيز على نحو تام وجها آخر من وجوه الفن اللبناني المعاصر".

وسيقام الجناح اللبناني في الأرسنال (Arsenal)، أحد المعلمين التاريخيين الرئيسيين في بينالي البندقية، في الفترة الممتدة من 23 نيسان إلى 27 تشرين الثاني 2022".

نبذة
ووزعت الجمعية نبذة عن الفنانين والمنسقة جاء فيها:
"ولد أيمن بعلبكي عام 1975 في بيروت حيث يعيش ويمارس نشاطاته المهنية. ينحدر من عائلة فنانين تشكيليين. درس الفنون الجميلة (الرسم والنحت) في الجامعة اللبنانية (بيروت) قبل أن ينال دبلوم الدراسات العليا في "فن- فضاء" (Art-Espace) من المدرسة الوطنية العليا للفنون الزخرفية EnsAD (باريس) وديبلوم الدراسات المعمقة في "فنون التصوير والفن المعاصر" (Arts de l'image et Art contemporain) من جامعة باريس الثامنة.

حصل بعلبكي عام 2015 على الميدالية الفضية (تخصص الرسم) في دورة الألعاب الفرنكوفونية (نيامي، النيجر). نال عام 2003 الجائزة الأولى "Cm" من المدينة الجامعية الدولية في باريس CIUP (فرنسا)، وحاز عام 1996 جائزة "أمبرنيت" (Empreintes) التي نظمها غاليري مرايا ووزارة الثقافة.


لدى بعلبكي الكثير من المعارض الفردية والجماعية في لبنان ودول العالم مثل بلجيكا، وكندا، ومصر، والإمارات العربية المتحدة، والولايات المتحدة، وفرنسا، وأيرلندا، وإيطاليا، والأردن، والمملكة المتحدة، وتركيا.
تعرض لوحاته في غاليري صالح بركات (بيروت).

منى ربيز
ولدت اللبنانية الكندية منى ربيز العام 1957 في بيروت. وهي تعيش وتمارس عملها في لندن. نشأت في ظل موسيقيين ورسامين وشعراء أثروا في نتاجها الفني. حصلت على درجة الماجستير في علم النفس من جامعة السوربون، ثم التحقت بجامعة القديس يوسف في بيروت حيث تخصصت في علم النفس السريري.

التقت ربيز عام 1994 أليكس دي لا سورس (Alix de la source) المتخصصة في فن الرسم في القرن الـ18، فأطلعتها على تقنيات كبار الرسامين. ثم حسنت إتقانها لفن الباتين في المؤسسة التعليمية Cours Renaissance (باريس). اتبعت بعد ذلك تعاليم أبراهام بينكاس (Abraham Pincas)، الرسام والأستاذ في المدرسة الوطنية للفنون الجميلة Ensba (باريس)، وتعاليم الرسام والحفار اللبناني محمد الرواس، أستاذ الفنون الجميلة في الجامعة اللبنانية في بيروت.

لدى ربيز الكثير من المعارض الفردية والجماعية في الولايات المتحدة، وفرنسا، وإيطاليا، ولبنان، وموناكو، والمملكة المتحدة، وسلوفاكيا.
من بين أحدث أعمال منى ربيز مشروع نفذته بطلب من مؤسسة بيك Fondation Bic (فرنسا).
وتشارك حاليا في معرض عنوانه "Artistes à la Une, Togeth'Her" في متحف الموني دي باريس Monnaie de Paris - Musée du 11 Conti (فرنسا).

زعرور
المنسقة الفنية للجناح اللبناني الدكتورة ندى غندور هي أمينة تراث ومؤرخة فنية وخبيرة في الفن الحديث والمعاصر. تخرجت من معهد التراث الوطني INP (باريس). وهي كذلك أمينة مستقلة متخصصة في إدارة كل ما يتعلق بحقل الثقافة والمجال الرقمي (عالم الرقميات). عملت في أكبر متاحف أوروبا وأميركا الشمالية، ولا سيما متحف الفنون الجميلة Musée des Beaux-Arts de Montréal (كندا)، ومتحف بيكاسو الوطني - باريس (فرنسا) le Musée national Picasso - Paris، ومتحف مؤسسة لويس فويتون (باريس) la Fondation Louis Vuitton".