الراعي استقبل ابراهيم ونوه بجهوده والتقى سفير لبنان في المكسيك وافتتح تساعية الميلاد
واثنى الراعي على "دور جهاز الأمن العام في القضايا الامنية"، منوها "بعمل المدير العام اللواء عباس ابراهيم لما حققه من انجازات"، وشجعه على "مواصلة هذه الجهود وخصوصا لجهة العمل على اطلاق باقي العسكريين المخطوفين وباقي المخطوفين، وخصوصا المطرانين اليازجي وابراهيم".
والتقى الراعي سفير لبنان في المكسيك الدكتور هشام حمدان الذي قدم شكره لصاحب الغبطة على الزيارة التي قام بها مؤخرا الى المكسيك.
واكد حمدان "اهمية هذه الزيارة"، لافتا الى ان "احدى الصحف المكسيكية قد عنونت صورة غبطته مع الرئيس المكسيكي على الصفحة الاولى بكلام للبطريرك الراعي قال فيه: ان الحرب في المنطقة ليست دينية وانما هي سياسية."
وتابع: "لقد شكل هذا الكلام اهم رسالة يمكن توجيهها للمجتمع المكسيكي للمساعدة على اخماد اية مشاعر كراهية. ومن خلال هذا الموقف النبيل عكس غبطته رسالة لبنان التي تحض على التعايش الحضاري واقعا وعملا، ولاقت هذه الكلمات استحسانا وتقديرا عميقا من قبل 24 سفيرا لدول اسلامية وهم من زملائنا الذين رددوا اهمية ما قاله غبطته وخصوصا وسط هذه الظروف التي تعيشها المنطقة."
أضاف:" لقد ساعدت زيارة نيافته الى المكسيك على تعزيزالنشاط الذي نقوم به كسفارة والهادف الى جعل المكسيك شريكا للبنان في اميركا الشمالية واللاتينية بشكل عام، وتحويل لبنان الى جسر للمكسيك باتجاه العالم العربي."
وختم حمدان: "ان زيارة غبطته حثت المغترب اللبناني على تعميق صلته بوطنه الام وزيادة قناعته باهمية العلاقات بين البلدين لدعم عودة المغترب الى لبنان."
وقدم حمدان للراعي مجموعة من الكتب بتوقيعه تتناول دور الامم المتحدة في حفظ الامن والسلم الدولي.
ومساء ترأس الراعي افتتاح تساعية الميلاد في كنيسة الصرح في بكركي بحضور المطارنة والكهنة وحشد من المؤمنين، وبعدها تمت اضاءة شجرة الميلاد في الصرح.
المصدر: وطنية