الرّاعي استقبل النّائب فؤاد مخزومي في الدّيمان
وبعد اللّقاء قال النّائب مخزومي: "زرنا غبطة البطريرك لنقدّم له التّهنئة بعيد السّيّدة أعاده الله على الجميع بالخير. وتطرّقنا إلى عدّة مواضيع لاسيّما القرار الّذي اتّخذته الحكومة في 5 و7 آب لجهة حصر السّلاح بيد الدّولة وتطبيق قرار وقف إطلاق النّار الّذي وقّعت عليه الحكومة في 27 نوفمبر ونعرف جميعًا أنّ زيارة جميع السّفراء وممثّلي الدّول والمبعوثين الأميركيّين توم برّاك ومساعدته أورتاغوس يؤكّدون أنّ الجميع معنا لكن الهدف هو تطبيق ما تمّ التّوقيع عليه في 27 نوفمبر بعد وعد المجتمع الدّوليّ بتطبيقه. واليوم تطبيق القرار ليس مطلبًا أميركيًّا أو دوليًّا هذا مطلب لبنانيّ وكلّنا يعرف ما حصل جرّاء الدخول في المحاور "اخترب بيتنا" ودمّرت بلادنا عدّة مرّات وكنّا دائمًا ندفع الثّمن."
وسأل النّائب مخزومي: "لماذا لا نصل إلى منطقة نتمكّن معًا من العيش فيها؟ ونصل إلى عمليّة وقف الاعتداءات على بعضنا ونصل إلى محور بعيد عن أيّ اصطفافات. الحياد ضرورة في لبنان والعالم كلّه مستعدّ للوقوف معنا إذا قرّرنا أن نمدّ يدنا لبعضنا ونبني معًا بلدنا، لا يجب أن يكون هناك أيّ حرج إذا قلنا نريد بناء بلدنا، إذا قالت الحكومة إنّها تريد بناء البلد إذا قالت إنّ الدّولة هي الّتي تحمي حدودها فالبيان الوزاريّ وخطاب القسم أكّدا أنّ لبنان سيحمي نفسه بمؤسّساته الدّستوريّة والعسكريّة. نتمنّى أن نرى اليوم حصول ما وعدت به الحكومة في 31 آب عن خطّة الجيش وتطبيقه نتمكّن عندها من أن نظهر للعالم انّنا مستعدّون لتنفيذ ما وعدنا به سيكون كلّ العالم معنا."
وإختتم: "نريد أن نبني وطننا وأن نعيش جميعًا فيه وأن نحيّده عن أيّ محاور موجودة ونطلب من كلّ من يعطينا نصائح وبخاصّة لاريجاني خلال زيارته الأخيرة إلى لبنان. وقد كنّا نتمنّى لو يركّز هو على بناء بلده ويترك بلدنا لنعيش نحن فيه معًا."