لبنان
27 كانون الثاني 2020, 06:55

الرّاعي استقبل نقيب المحامين وصلّى من أجل الإعلاميّين

تيلي لوميار/ نورسات
إستقبل البطريرك المارونيّ الكاردينال مار بشارة بطرس الرّاعي مساء السّبت، في الصّرح البطريركيّ في بكركي نقيب المحامين الأستاذ ملحم خلف.

وكان عرض لآخر الأوضاع في لبنان لاسيّما ما يتعلّق بالشّأن القضائيّ وعمل نقابة المحامين. وكان تأكيد على ضرورة قيام دولة القانون والحرّيّات العامّة وعلى صون استقلاليّة القضاء ومكافحة الفساد المتفشّي في الإدارات والمؤسّسات.

هذا وكان البطريرك الرّاعي قد واصل تلاوة صلاة المسبحة الورديّة على نيّة لبنان في كنيسة الصّرح، إذ رفع مساء الجمعة الصّلاة خلال تأمّله على نيّة وسائل الإعلام، فقال: 

"أحيّي مساء هذا اليوم جميع الحاضرين هنا والّذين يتابعوننا عبر وسائل الإعلام في كلّ أنحاء العالم. لا شكّ أنّ لوسائل الإعلام والتّواصل الاجتماعيّ أهمّيّة كبرى بحيث أنّها تجمعنا مع المؤمنين حول الصّلاة على نيّة لبنان، ولكن من المؤسف أنّها تُستعمل من جهة أخرى لغرض الإساءة والتّخاطب المهين والسّيّء حيث ينعدم الاحترام، في حين تعتبر الكنيسة وسائل الإعلام عطيّة ثمينة من الله للبشر من أجل التّواصل، وقد جعلناها نحن في لبنان وسيلة للانقسام والإساءات.

نصلّي اليوم كي تبقى وسائل الإعلام وسيلة للتّواصل البنّاء ولنشر الحقيقة، وندعو للكفّ عن استعمالها للإساءات والشّتائم وللعمل وفق القاعدة الذّهبيّة للإنجيل المقدّس: "إفعلوا للنّاس ما أردتم أن يفعله النّاس لكم".

كما نذكر في صلاتنا الإعلاميّين الّذين يخاطرون بسلامتهم ويضحّون من أجل القيام بواجبهم المهنيّ في نقل الحدث والخبر، وقد شهدنا سلسلة اعتداءات عليهم. إنّنا نرفض ونشجب التّعرّض لهم وكلّ شكل من أشكال الاعتداء عليهم، ونطالب بتقديم كلّ الاحترام للإعلاميّين أينما تواجدوا."

وأنهى ذاكرًا "الحكومة الجديدة، كي بيارك الله عملها وكي تستطيع أن تنقذ لبنان من أزماته ومعاناته المستمرّة منذ سنوات، ولكي تكسب ثقة الشّعب اللّبنانيّ المنتفض منذ مئة يوم والّذي فقد الثّقة بكلّ الطّبقة الحاكمة."