الراعي افتتح التساعية الميلادية في الجامعة الأنطونية : علينا أن نتلألأ بالخير والمحبة والعطاء غير المحدود
حضره رئيس الرهبنة الانطونية الأباتي داود رعيدي سفير الفاتيكان في لبنان المونسينيور غابريال كاتشيا والمطران بولس صياح ومطران بيروت وتوابعها للموارنة بولس مطر والمطران سمعان عطالله، والسيدتان منى الهراوي ونايلة معوض، النائب حكمت ديب ممثلا رئيس تكتل الاصلاح والتغيير العماد ميشال عون، والدكتور داود الصايغ ممثلا رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري كما مثل العقيد الركن ميلاد النغيوي قائد الجيش العماد جان قهوجي والدكتورة ميرا واكيم ممثلة النائب سامي الجميل، وجان علم ممثلا رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع وايلي خوري ممثلا أمين عام حزب التيار الوطني الحر ايلي خوري، وجورج طباع ممثلا أمين عام تيار المستقبل أحمد الحريري، شارك في الصلاة أيضا مدير عام القصر الجمهوري أنطوان شقير والمستشار الاعلامي في القصر الجمهوري رفيق شلالا ونقيب المحررين الياس عون ونقيب المعالجين الفيزيائيين آلان صقر ومدير المركز الكاثوليكي للاعلام الأب عبدو أبو كسم ووجوه نقابية ودينية واجتماعية واعلامية أخرى.
وتميزت إحتفالية تساعية الميلاد بتقديم رئيس الجامعة الأنطونية الأب جرمانوس جرمانوس للبطريرك الراعي النسخة الأصيلة من الإنجيل الأصلي المطبوع باللغة العربية في روما قبل أربع مئة وستة وعشرين عاما بحروفه الرفيعة وبالنسخة رقم اثنين بعدما قدمت لقداسة البابا مار فرنسيس في روما النسخة رقم واحد.
وفي كلمته أوضح الأب جرمانوس أن لقاء صلاة التساعية "شاءته الأنطونية ابتهالا يتقدمه رؤساء الجمهورية على نية حماية وطننا والمضي به نحو طريق الخلاص في درب يسوع، لكن ها هما سنتان تعبران بلبنان بلا رئيس، وعيد ميلاد ثان تضاء مغاراته فيما العتم يلف القصر الرئاسي، والقلق يعتمر قبلكم وقلوبنا من شغور هذا المنصب الأول الأوحد، وغبطتكم لم تتركوا عظة وصلاة الا ودعوتم فيها لانتخاب رئيس جمهورية عساه يكون عيدية للبنانيين تحقق لهم ولادة مزدوجة متكاملة بالروح والجسد مع يسوع، وبالوطن والقيادة مع رئيس قادر قوي مؤمن، يجمع اللبنانيين حوله كما الكنيسة تضم أبناءها، كما غبطتكم تضمونها في جانحي رعايتكم".
وفي عظته توقف الراعي عند معاني الميلاد ورموزه داعيا "الحضور الى التجدد الروحي والانفتاح على رحمة الله لا سيما خلال السنة هذه التي أرادها البابا فرنسيس سنة رحمة في عالم فقدت فيه قلوب البشر معناها وكثرت الخلافات والحروب والاعتداءات".
واضاف: "لا يكفي أن نرفع شجرة الميلاد بل علينا أن نتلألأ بالخير والمحبة والعطاء غير المحدود، ونعلن الحقيقة التي تنير وتحرر ونعمل جاهدين لاحلال العدالة والسلام ومكافحة الظلم والنزاعات".
واستهلت التساعية بكلام للاعلامي بسام براك توجه فيها الى غبطة البطريرك "راعي كنيستنا الظمأى الى مطر كانون من لدن المسيح يعد بسلال قمح السلام في وطن مشغول بفراغه الرئاسي. وها نحن نعيد سنة ثانية، والضيف الرئيس على مرمى ترنيمة ميلادية من الأنطونية ليس بيننا ، فالإطار تنقصه الصورة والاسم، والحضور يكتنفه الغياب".
وقد اختتمت التساعية بتوزيع روزنامة صادرة عن دار نشر الأنطونية ونخب المناسبة.
المصدر : وطنية