الرّاعي زار الخميس دير مار أنطونيوس قزحيّا واستقبل العبسيّ في الدّيمان

ورافق البطريرك الرّاعي راعي أبرشيّة الجبّة النّائب البطريركيّ المطران جوزيف النّفّاع، والمعاون البطريركيّ في الشّؤون الإداريّة في الكوريا البطريركيّة المطران الياس نصّار، والقيّم البطريركيّ في الدّيمان الخوري طوني الآغا والأستاذ وليد غيّاض .

تضمّنت الزّيارة حضور جلسة من أحاديث الرّياضة الرّوحيّة، ووقفة بركة مع الحبيس أنطوان رزق، وكانت كلمة تشديد وتشجيع توجّه بها البطريرك الرّاعي إلى الكهنة، وقد وصفهم بأجنحة الأساقفة، رسل الكلمة والعمل قائلًا لهم:"إنّ رياضتكم السّنويّة مع الأب المريض فادي عماد والّتي يدور فلكها بالتّأمّل حول هويّة الكاهن الرّوحيّة والإنسانيّة في الخدمة والتّدبير والتّعليم والتّقديس، ليست مجرّد واجب أو محطّة سنويّة، إنّما هي علامة رجاء وتجدّد في سنة يوبيل الرّجاء، يحجّ فيها كلّ كاهن منكم نحو قلب يسوع الأقدس في قلب هذا الدّير العريق والمقدّس، دير أب الرّهبان، الكبير مار أنطونيوس، وفي هذه العودة إلى الذّات، تجدّد وتمنطُق بالرّوح القدس في عنصرته الدّائمة في قلب الجسم الكهنوتيّ الخادم لله وأسراره وشعبه."

ثمّ توجّه الجميع إلى صالون الدّير الرّسميّ حيث أعدّ أهل الدّير الضّيافة التّراثيّة المعتادة لدير قزحيّا، وقد دوّن الرّاعي كلمة أبويّة في سجلّ الدّير الذّهبيّ .

وكان الختام بصورة تذكاريّة على درج الدّير.

هذا وكان البطريرك الرّاعي قد استقبل أمس الخميس في الدّيمان، بطريرك الرّوم الملكيّين الكاثوليك يوسف العبسيّ الّذي واطمأنّ إلى صحّته. وخلال الاجتماع تمّ البحث في أخر التّطوّرات الكنسيّة والوطنيّة.