لبنان
22 أيار 2020, 06:30

الرّاعي في الدّيمان خارج الموعد الصّيفيّ، والمناسبة؟

تيلي لوميار/ نورسات
في الذّكرى السّنويّة الخامسة والسّتّين لوفاته في خميس الصّعود 1955، صلّى البطريرك المارونيّ الكاردينال مار بشارة بطرس الرّاعي على مدفن البطريرك أنطون عريضة في كنيسة الكرسيّ البطريركيّ في الدّيمان، بمشاركة النّائب البطريركيّ على منطقتي الجبّة وزغرتا المطران جوزيف نفّاع، ورئيس الدّيوان في الدّيمان الخوري خليل عرب، والوكيل البطريركيّ الخوري طوني الآغا والخوري جورج يرق وعدد من المؤمنين.

بعد وقفة تأمّل أمام المدفن، تلا البطريرك الرّاعي صلاة قال فيها نقلاً عن "الوكالة الوطنيّة للإعلام": "نستحضر روح المثلّث الرّحمات البطريرك أنطون عريضة في زمن تتشابه صعوباته وتحدّياته بتلك الّتي عرفها عهده في حقبة الحرب العالميّة الثّانية. ونستلهم روحانيّة خدمة المحبّة والعناية بالضّعفاء الّتي جسّدها عريضة بمبادرات ملموسة تجاه المحتاجين والمرضى. لقد أطلق البطريرك عريضة مبادرات المحبّة والرّحمة حين كان مطران طرابلس في الحرب العالميّة الأولى، ومن ثمّ حين عايش حقبة الحرب العالميّة الثّانية، وهو بطريرك، مكمّلاً عهد سلفه الحويّك، ليشكّلا مدرسة في محبّة الفقراء.

وفيما نحن نعيش أزمة اقتصاديّة ومعيشيّة قاسية على شرائح واسعة من أبناء شعبنا، نسعى إلى القيام بواجب المحبّة والخدمة من خلال خطّة الإغاثة البطريركيّة الّتي وضعنا فيها إمكانيّات كنيستنا لخدمة أبنائها، مكمّلين مسيرة الحويّك وعريضة وسواهما من بطاركتنا للاضطلاع بهذا الواجب".

وكان البطريرك الرّاعي قد جال في الكرسيّ البطريركيّ مطّلعًا على الأعمال التّنمويّة الجارية، وعلى خطوات تعزيز استثمار الأراضي الزّراعيّة الّتي وضعت ضمن خطّة الإغاثة البطريركيّة مواكبة للأزمة المعيشيّة الرّاهنة، وأعطى توجيهاته في هذا الخصوص.