الرّاعي من القمّة الرّوحيّة المسيحيّة-الإسلاميّة: الشّعب موجوع ومجروح وهذا لا يخفى على أحد
وقال الرّاعي: "إنّنا نعيش ظروفًا صعبة والجميع ينظر إلينا بأمل ورجاء لأنّ الشّعب موجوع ومجروح وهذا لا يخفى على أحد. فالدّولة متعثّرة والفقر يزيد لذلك نحن نفكّر بالنّاس الذين ينظرون إلينا وندعو أن نكون على قدر آمالهم.
نحن كروْساء روحيّين لا يمكن أن نرى شعبنا يعاني إلّا ونكون معه وإلى جانبه وهذا يتطلّب منّا أن نساعد شعبنا أكثر، وأتمنّى أن تكون القمّة الرّوحيّة قمةً مفتوحة لأنه يكفي أن نلتقي كي نبعث الطّمأنينة للشّعب. دعائنا أن نكون على مستوى آمال شعبنا وأن نبقى أمامه موحّدين كما نحن، وأن نكون جامعيّين له وللسّياسيّين في لبنان الذي يتميّز بالتّنوّع في الوحدة."
وإختتم قائلًا: "إنّنا نصلّي من أجل خلاص لبنان وشعبه وخلاص الوطن الذي يجمعنا كلّنا في سفينة واحدة داخل هذا البحر الهائج."