صحّة
23 آب 2022, 12:15

الصحة العالمية تحذّر من ظهور طفرات جديدة لفيروس كورونا في الشتاء

تيلي لوميار/ نورسات
كشف الدكتور إيفان هيوتن مدير قسم الأمراض السارية بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط، خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، عن مستجدات جدري القرود وفيروس كورونا، قائلًا إن لدينا لقاحات لفيروس كورونا متوفرة بالعالم، وأنه يجب الحصول على اللقاح وكذلك الجرعات المعززة.

وأضافت الدكتورة جومانة هيرمز المستشارة الإقليمية للإيدز والأمراض المنقولة جنسيًّا بالمكتب الإقليمى لشرق المتوسط، إن أي شخص معرّض للعدوى بجدري القرود لأنه ينتقل من خلال الجلد، وأيضًا من خلال التّنفّس، ومن خلال العلاقة الجنسية، وبالتالي فإنه ينتقل من خلال أي طريقة من هؤلاء، وقد يتعرّض أي شخص للعدوى.

وقال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لشرق المتوسط، إنه لا توجد وفيّات ناتجة عن جدري القرود بإقليم شرق المتوسط، موضحًا أن فيروس كورونا لم ينتهي بعد، ولازال يصيب الأفراد، ويسبّب الوفيّات، وقد تحدث عدة موجات وطفرات جديدة من هذا الفيروس، وقد يصيب غير الملقحين بشكل أكثر، موضحًا أن اللقاح لا يمنع الإصابة 100%، لكنه يحمي من المضاعفات والوفاة، لذلك علينا أن نكون جاهزين لفصل الشتاء، وظهور إصابات الأنفلونزا، لذلك علينا أن نكون مستعدين لأي طفرات جديدة قد تظهر في المجتمع.

وكان الدكتور تيدرودس ادهانوم جبريسيوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، في بيان جديد له، قد أكد نواصل حث جميع الدول الأعضاء على الالتزام بتطعيم 100% من العاملين الصحيين و100% من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، مع الاستمرار في استهداف 70% بشكل عام، هذه هي أفضل طريقة لإنقاذ الأرواح وتحقيق انتعاش مستدام.

وقال، في الوقت نفسه، أدرك تمامًا أن العديد من الدول الأعضاء تعمل جاهدة لاستعادة العديد من الخدمات الصحية الأساسية، التي تعطلت بشدة بسبب الوباء، على وجه الخصوص، وتأثرت تغطية التحصين بشدة، ما ترك 11 مليون طفل غير محصنين أو غير محصنين بشكل كافٍ في المنطقة.

وأضاف أننا نشهد الآن تفشي الحصبة بشكل مقلق في العديد من الدول الأعضاء، إنني أحث جميع الدول الأعضاء على إعطاء الأولوية للاستعادة السريعة لخدمات التحصين، باعتبارها حجر الزاوية في جهود التعافي التي تبذلونها، مضيفًا أن هذا ضروري لحماية أطفال أفريقيا - مستقبل قارتنا - من مجموعة من الأمراض، بما في ذلك شلل الأطفال.

وأشار إلى أنه قبل عامين فقط، تم إعلان المنطقة خالية من فيروس شلل الأطفال البري، ومع ذلك، في العام الماضي، أبلغت دولتان من الدول الأعضاء عن 6 حالات من شلل الأطفال البري، وأبلغت 16 دولة عن أكثر من 500 حالة من شلل الأطفال المشتق من اللقاح - وهو تذكير مقلق بأنه حتى يتم القضاء على شلل الأطفال في كل مكان، فإنه لا يزال يمثل تهديدًا في كل مكان.

 

المصدر: اليوم السابع