العالم اتّحد مع البابا وصرخوا معًا: "أبانا الّذي في السّماوات"
وللمناسبة، قُرعت أجراس الكنائس وأضيئت الشّموع على شرفات المنازل في العديد من بلدان العالم، وعلى وقعها تلوا الصّلاة الّتي علّمنا إيّاها يسوع إضافة إلى المسبحة الورديّة ملتزمين بيوتهم، متابعين الصّلاة الجامعة مباشرة من الفاتيكان عبر شاشات التّلفزة ووسائل التّواصل الاجتماعيّ.
وقبل الصّلاة وجّه الأب الأقدس كلمة إلى المؤمنين حول العالم، قال فيها بحسب "فاتيكان نيوز": "لقد تواعدنا اليوم جميع مسيحيّي العالم لكي نتلو معًا صلاة الأبانا، الصّلاة الّتي علّمنا يسوع إيّاها. كأبناء مُفعمين بالثّقة نتوجّه إلى الآب، ككلّ يوم ولكنّنا نريد في هذه اللّحظة أن نطلب الرّحمة للبشريّة الّتي يمتحنها فيروس الكورونا، وسنقوم بذلك معًا، مسيحيّو كلّ الكنائس والجماعات من جميع الاعمار واللّغات والبلدان.
نصلّي من أجل المرضى وعائلاتهم، من أجل العاملين الصّحّيّين وجميع الّذين يساعدونهم؛ من أجل السّلطات وقوى الأمن والمتطوّعين ومن أجل كهنة جماعاتنا. يحتفل اليوم العديد منّا بتجسّد الكلمة في أحشاء العذراء مريم، عندما وبالـ"هاءنذا" المتواضعة والكاملة الّتي قالتها ينعكس الـ"هاءنذا" لابن الله. نحن أيضًا نوكل أنفسنا بثقة كاملة إلى يدي الله وقلب واحد ونفس واحدة نرفع صلاتنا".