العام الدّراسيّ انطلق... فباركه يا ربّ!
إزاء هذا المشهد المُشرق، تحدّيّات عديدة تواجه انطلاقة العام الدّراسيّ، إن من النّاحية الصّحّيّة ومخاطر وباء كورونا، أو من النّاحية الاقتصاديّة والمعيشيّة.
فأزمة المحروقات ألقت بثقلها على مطالب الأساتذة، وكذلك الوقاية الصّحّيّة من كورونا التي شكّلت أولى أولويّات تنظيم العودة إلى المدارس. هذا من جهة، أمّا لناحية الأهل، فالغلاء المعيشيّ وغلاء الأقساط شكّلا هاجسًا أساسيًّا أمام هذه العودة.
عليه، ورغم الحلول العمليّة، يبقى الحلّ المستدام وحده هو الصّلاة واللّجوء إلى الرّبّ المخلّص والحامي. فمن قلوبنا التّائقة إلى رحمتك، نصلّي إليك يا يسوع...
يا ربّ، بارك هذا العام الدّراسيّ بفَيض نِعمك ومواهبك وعطاياك، لكي يغرق التّلامذة بالنّجاح، ويتكلّل المعلّمون بالرّاحة ويستند الأهالي إلى البركة والبحبوحة.
يا أيّها الرّوح القدس، إنزل من السّماء وحُلَّ ضيفًا عزيزًا مستدامًا في عقول التّلاميذ وألسنتهم ووجدانهم، فتكون سنتهم مباركة وسليمة وناجحة، ليشقّوا طريق المستقبل بفرح وثبات وعزم يوصلهم إلى أعلى المراكز...