العبسيّ وأساقفة دمشق: لعقد سينودس يشارك فيه جميع المؤمنين

"إلى أبنائنا وبناتنا المحبوبين،  

المسيح قام،  

وبعد، فإنّنا إذ نسأل الله أن تكونوا رافلين بثوب الخير والعافية، نشكره على أنّ الحرب في سوريا الحبيبة قد أخذت في وضع أوزارها وأنّ الأمان قد عاد إلى مناطق عديدة ومنها عاصمتنا دمشق. واجهنا معًا صعوبات كثيرة وكبيرة في تلك الحرب. واليوم نواجه تحدّيات متنوّعة مثل الوجود المسيحيّ بعد موجة الهجرة، والحالة الاجتماعيّة والإنسانيّة والاقتصاديّة، ودور العلمانيّين في الكنيسة والتّعليم والتّربية، إلخ...

وبما أنّ الكنيسة هي جماعة المؤمنين، قرّرنا، نحن البطريرك وأساقفة دمشق الكاثوليك "عقد سينودس، يشارك فيه جميع المؤمنين، ندرس فيه كيف يسعنا أن نواجه هذه التّحدّيات وأن نجد لها حلولاً قدر المستطاع".

قامت اللّجنة المكلّفة بالتّحضير لهذا "السّينودس" باستبيان أوّليّ (1000 مشارك). كانت نتيجته مشجّعة ومعبّرة عن إرادة المؤمنين بالمشاركة. واليوم نحثّ جميع أبنائنا وبناتنا على المشاركة في هذا السّينودس ساعين معًا لمواجهة هذه التّحدّيات وللسّير نحو كنيسة متجدّدة حيّة وفعّالة في مجتمع اليوم.

يصل الاستبيان إليكم عن طريق الكهنة ووسائل التّواصل الاجتماعيّ: على فيسبوك "لجنة سينودس مدينة دمشق وريفها".