لبنان
02 تموز 2025, 08:45

العنداري احتفل بعيد مار بطرس وبولس في شحتول وافتتح المبنى الجديد لجمعيّة مار منصور

تيلي لوميار/ نورسات
إحتفلت جمعيّة مار منصور دي بول- فرع مار بطرس شحتول بعيد الرّسولين بطرس وبولس، في قدّاس ترأّسه المطران أنطوان نبيل العنداري في باحة الكنيسة في البلدة، عاونه فيه خادم الرّعيّة ومرشد الجمعيّة الخوري طوني بو عسّاف والكاهنان شربل دكّاش وبشّار سبليني، وخدمته جوقة شحتول، بحضور مدير عام تيلي لوميار ورئيس مجلس إدارة نورسات جاك الكلّاسي وأبناء المنطقة.

بداية كانت كلمة لرئيسة الجمعيّة ماري دلبتاني، تحدّثت فيها عن "العطاء"، راجية من "الرّبّ العادل أن يظهر عدله على العالم المليء بالظّلم والعنف وليوقف يد الشّرّ والإرهاب". ثمّ كان استقبال لذخائر مار منصور.

وبعد الإنجيل، ألقى المطران العنداري عظة بعنوان "ثبّتنا مثل بطرس وأشعلنا مثل بولس"، قال فيها بحسب "الوكالة الوطنيّة للإعلام": "نحتفل بعيد الرّسولين بطرس وبولس وهما وجهان بارزان مختلفان ومتكاملان وقد جمعهما التّقليد الكرسيّ معًا منذ العصور الأولى"، مشيرًا إلى أنّ "إعلان بطرس "أنت هو المسيح ابن الله الحيّ وأنت تعلم يا ربّ أنّي أحبّك" ويقابله إعلان بولس "حياتي هي المسيح، وكلاهما استشهدا في روما حبًّا للمسيح في القرن الأوّل ميلاديّ".

هذا وألقى رئيس المجلس الوطنيّ للجمعيّة ناجي القدّوم كلمة استذكر فيها فخر الكلّاسي، "الرّجل الاستثنائيّ الّذي رحل تاركًا بصمة محبّة راسخة لهذا المكان، وكونه الأعرق والّذي قدّم قطعة أرض غالية على قلبه في هذه البقعة من شحتول لبناء دار مار بطرس للرّاحة والّذي تمّ لاحقًا وضع حجر الأساس في العام ١٩٨٨ ولتحمل الاسم تيمّنًا بنجله بطرس كعربون ووفاء أبويّ. موصيًا أبناءه في أن يبقى هذا الصّرح العظيم في خدمة من يحتاج لسقف ورعاية صحّيّة".

ولفت إلى أنّ الكلّاسي "قدّم من قلبه بقناعة وثقة ومحبّة طالبًا أمرًا واحدًا فقط وهو أن يبقى الخير مستمرّ من جيل إلى جيل وفقًا للغة السّماء ولغة العطاء".

بدوره شكر الخوري بو عسّاف المطران العنداري "الّذي خدم رعيّته وأبرشيّته لأكثر من ربع قرن، وكان راعيًا أمينًا وسار بيننا بأناقة الإيمان وبساطة القلب وتواضع المعرفة وصدق الالتزام وكانت له تضحيات كثيرة لا تحصى".

ثمّ قدّمت الجمعيّة درعًا تكريميّة للمطران العنداري الّذي افتتح المبنى الجديد للجمعيّة، وكانت جولة في صالة الاحتفالات وفي مركز الفرع والمكاتب الإداريّة وفي المعرض الّذي يتضمّن أشغالًا يدويّة وأيقونات وألعابًا.