دينيّة
20 كانون الثاني 2018, 08:23

القداس الأول وصلاة التكريس في كاتدرائية النبي إيليا في المصفح

هذا هو اليوم الذي صنعه الرب فلنفرح ولنتهلل به. اذ ان الأرض التي كانت في الأمس القريب ترابا فانيا أضحت اليوم صرحا ايمانيا عظيما وقطعة من الملكوت.
على وقع أجراس الفرح، دخل غبطة البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس الى كاتدرائية النبي إيليا في المصفح ابو ظبي، حيث ترأس القداس الالهي فيها وعاونه لفيف من المطارنة والآباء، بحضور السفيرين اللبناني واليوناني في الإمارات العربية المتحدة  السيد فؤاد دندن والسيد ديونيسيوس زويس، سفير النوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة المهندس البير متى وعائلته، الى جانب ابناء الرعية الذين قدموا من مختلف المناطق الإماراتية ليشهدوا على قيام اكبر صرح ايماني في الشرق الأوسط. هذا وقبل الاحتفال بالذبيحة الالهية اقيمت صلاة التكريس بحسب التقليد الأرثوذكسي .ومع اختتام الصلوات من خلال اضاءة القنديل توجه غبطته للناس طالبا منهم ان يمتثلوا لوصية الرب بأن يضئ نورهم امام الناس فيروا اعمالهم الحسنة ويمجدوا الآب السماوي .اما بعد ومع انتهاء القداس الالهي كانت كلمة لأسقف الإمارات العربية المتحدة المطران غريغوريوس خوري، الذي عبر عن الفرح غير الموصوف بحضور غبطته والبركة التي حلت على الرعية من خلال هذه المناسبة .بدوره توجه غبطة البطريرك يوحنا العاشر بالشكر للاسقف غريغوريوس وللأب استيفانوس والرعية على جهودهم مقدما لهم وللكنيسة هدايا تذكارية. وبختام المناسبة كانت كلمة للسفير اليوناني في الإمارات السيد  زويس توجه فيها لغبطته مقدما احر التهاني وايقونة للعذراء مريم .