الفاتيكان
19 تموز 2024, 12:10

الكرسي الرسوليّ: "إعادة تقويم" الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة

تيلي لوميار/ نورسات
المراقب الدائم للكرسي الرسوليّ يخاطب الأمم المتّحدة حول "قمّة المستقبل" التي ستعقد في أيلول/سبتمبر: "لحظة محوريّة لإعادة تأكيد المبادئ الأساسيّة للمجتمع الدوليّ"، وفق "فاتيكان نيوز".

 

قال البابا فرنسيس أمام الجمعيّة العامّة للأمم المتّحدة في عام 2015 إنّ اعتماد خطّة التنمية المستدامة لعام 2030 هو "علامة أمل بارزة".

وقد تناول رئيس الأساقفة غابرييل كاتشيا، المراقب الدائم للكرسي الرسوليّ لدى الأمم المتّحدة هذا الموضوع في كلمته في المنتدى السياسيّ الرفيع المستوى للأمم المتّحدة المعنيّ بالتنمية المستدامة.

أشار كاتشيا إلى أنّ "قمّة المستقبل" المقرّر عقدُها في أيلول/سبتمبر "توفّر فرصة للتفكير في التقدّم المحرز نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة وإعادة ضبط الجهود في ضوء التحدّيات الجديدة".

وقال رئيس الأساقفة بأنْ "من الضروريّ تكثيف الجهود وتركيز الاهتمام على كيفيّة تحقيق التنمية البشريّة المتكاملة للجميع".

وتابع قائلًا: "يجب أن تكون قّمة المستقبل بمثابة لحظة محوريّة لإعادة تأكيد المبادئ الأساسيّة التي تقوم عليها الجهود الجماعيّة للمجتمع الدوليّ: تعزيز الكرامة الإنسانيّة، والسعي لتحقيق الصالح العامّ، وإدارة كوكبنا".

"لا بدّ لهذه من أن توجّه أفعالَنا سياساتِنا بهدف تحقيق مجتمع أكثر استدامةً وعدلًا وسلامًا".