لبنان
25 تشرين الثاني 2022, 13:30

اللّجنة الوطنيّة لراعويّة الشّبيبة عقد اللّقاء الوطنيّ لقادة الشّبيبة في لبنان

تيلي لوميار/ نورسات
نظّمت اللّجنة الوطنيّة لراعويّة الشّبيبة APECL Jeune في المجلس الرّسوليّ العلمانيّ، بعد ظهر الأحد، لقاءً لمرشدي ومسؤولي وأعضاء مكاتب ولجان الشّبيبة والحركات والمنظّمات الرّسوليّة والكشفيّة في الكنيسة والأبرشيّات الكاثوليكيّة في لبنان، في مدرسة سيّدة الجمهور اللّويزة- بعبدا، وذلك احتفالاً باليوم العالميّ للشّبيبة الّذي خصّصه البابا فرنسيس في أحد يسوع الملك، بعنوان: "قامت مريم فمضت مسرعة" (لوقا 39:1)، ومواكبةً لتحضيرات المشاركة في الأيّام العالميّة للشّبيبة JMJ في ليشبونة- البرتغال العام القادم 2023،

بعد الصّلاة، حدّد منسّق اللّجنة المحامي روي جريش أهداف اللّقاء ودور اللّجنة في التّنسيق مع جميع العاملين في حقل راعويّة الشّبيبة، وشّجع القادة على المضيّ قُدمًا في حمل البشارة والشّهادة الحيّة رغم كلّ الظّروف الرّاهنة. وعرض لمسيرة عمل اللّجنة منذ أيّار/ مايو 2021 وما حقّقته على صعيد الرّؤية والأهداف نحو راعويّة شبابيّة متجدّدة.

بعدها تناول الرّئيس الفخريّ لجامعة الرّوح القدس الأب البروفيسور جورج حبيقة مزايا وصفات القائد، أهمّها: الفرح والخدمة في الرّسالة. ثمّ كانت كلمة للسّكرتير في السّفارة البابويّة المونسينور جيوفاني بيكييري حول الاحتفال باليوم العالميّ للشّبيبة في الأبرشيّات وشعار اللّقاء.  

بعد ذلك، عرضت اللّجنة للتّحضيرات القائمة لمشاركة الشّبيبة اللّبنانيّة في الأيّام العالميّة للشّباب في ليشبونة، لافتة إلى أنّ العدد الأوّليّ للمسجّلين بلغ الـ280 شخصًا. تلت العرض شهادتي حياة لجورجيو نجيم وميريام غصن.

هذا وعرضت الأخت نورا الخوري حنّا لمبادرة CLeF الّتي ستنطلق في دورتها الثّالثة في ختام هذا الشّهر مع مشاركة حوالي أربعين شابّ وشابّة في اجتماعات دوريّة تطال القيادة وتعليم الكنيسة الاجتماعيّ ومهارات التّواصل.

ثمّ أطلقت اللّجنة مشروع الفوروم الوطنيّ للشّباب في لبنان انطلاقًا من عرض الواقع والأهمّيّة المعوّلة على هذا اللّقاء الجامع للفرص والمبادرات الشّبابيّة في لبنان، بحسب ما نشرت صفحة اللّجنة على صفحتها على فيسبوك.  

كما وكانت خبرة حياة حول أسس القيادة في عالم اليوم مع د. مايك باسوس أمين عامّ جمعيّة الكتاب المقدّس، ليكون ختام الكلمات مع المرشد الوطنيّ الخوري شربل الدّكّاش الّذي شدّد على أهمّيّة هذا اللّقاء واستمرار التّواصل والتّشبيك بين مختلف المكاتب والمنظّمات الشّبابيّة في الكنيسة الكاثوليكية.

وتُوّج اللّقاء بفقرة تسبيح مع جوقة spirito بقيادة الخوري فرنسيس داود.