اللقاء الروحي في مطرانية القبيات المارونية: لدعم المؤسسة العسكرية معنويا ولوجستيا
وصدر عن المجتمعين بيان تلاه الاب ميشال عبود استهله بتقديم "أحر التعازي من المؤسسة العسكرية ومن ذوي الشهداء وخصوصا الشهداء من أبناء عكار سائلين الله ان يتغمدهم برحمته ونصلي معا لشفاء الجرحى".
وأكد المجتمعون أن "هذه اللقاءات الدورية هي الرغبة بأن نكون دوما سوية، وتأكيد على الوحدة والعيش معا في المجتمع العكاري بكل اطيافه"، ودعوا "اللبنانيين عموما وأهالي المنطقة الى الوقوف خلف المؤسسة العسكرية وتقديم الدعم المعنوي واللوجستي لها بالأطر كافة".
وشددوا على "أهمية التكاتف والوحدة بين اللبنانيين في هذه المرحلة المصيرية التي تمر بها البلاد"، مؤكدين أن "حماية الأرض والأمن الوطني هي من مهام الجيش اللبناني"، آملين في أن "تنتهي العملية بنجاح، وتتكلل بتحرير الأرض والعسكريين الأسرى المحتجزين".
ودعوا الى "الصلاة من أجل السلام في كل أرجاء العالمين العربي والغربي"، مشددين على "السعي لترسيخ المحبة والغفران والتسامح والتواضع والابتعاد عن الانانية والمصالح الشخصية"، معولين على "شجاعة الجيش وبطولاته، وبأن جميع اللبنانيين لهم كامل الثقة بأن الجيش سيحرر آخر شبر من تراب الوطن"، وحيوا قائد الجيش والقيادة العسكرية والضباط والجنود".