المؤسّسات التّربويّة في أبرشيّة بيروت تزور عوده
وكانت مناسبة لاستعراض أوضاع هذه المؤسّسات وأفضل السّبل لمواصلة النّهوض بها تحقيقًا لرسالتها.
وأشار عوده إلى أنّ جامعة القدّيس جاورجيوس سوف "تكمل مؤسّسات الأبرشيّة وتكون في خدمة الإنسان في لبنان، تُـنشئه على حبّ الله والوطن وعلى الإنسانيّة والأخلاق واحترام الآخر وصون حرّيّته وكرامته، وعلى التّفكير العلميّ بعيدًا من الاستتباع الفكريّ أوالطّائفيّ أوالإيديولوجيّ المتطرّف". وشدّد على "أنّ أبرشيّة بيروت تشكّل أحد أعمدة بطريركيّة أنطاكية وهي كانت وستبقى حاملة لواء استقامة الرّأي تعمل مع سائر أبرشيّات الكرسيّ الأنطاكيّ المقدّس على الحفاظ على التّقليد الأرثوذكسيّ الشّريف. وإنّ أبرشيّة بيروت تفتخر بانتمائها إلى بطريركيّة أنطاكية حيث دُعي التّلاميذ مسيحيّين أوّلاً"، لكن هذا الانتماء لا يتعارض مع عملها على رعاية أبنائها وتنمية مؤسّساتها. وقد طلب عوده من القيّمين على هذه المؤسّسات التّربويّة العمل على بناء الشّبيبة علميًّا وروحيًّا وأخلاقيًّا لتكون "مفخرةً لبيروت ولأنطاكية ولوطننا لبنان، تحمل الرّسالة الأنطاكية وتخدم مجتمعها وأبناءه".