دينيّة
15 كانون الثاني 2018, 09:29

المحبة تفترض الحوار والكنائس تتقدم في الحوار الأرثوذكسي الكاثوليكي!

علق كاهن رعية كنيسة مار ميخائيل للروم الأرثوذكس في المزرعة-بيروت وأستاذ في جامعة سيدة اللويزة ومنسق لجنة التعليم المسيحي المشترك في لبنان الأب بولس وهبة على موضوع أسبوع الوحدة واصفاً موضوع التأمل لعام ٢٠١٨ "يمينك يا رب قديرة وقادرة" بالأمر الهام والضروري الذي يؤكد أن الله لا يترك اي إنسان، لكن في مقابل ذلك، هذا الأمر غير كاف لأن الله يعمل بواسطة الإنسان أيضا وبالتالي علينا أن نعمل سوية إلى جانب عناية الله.

كلام الأب بولس وهبة جاء خلال حديث إعلامي عبر شاشة تيلي لوميار ونورسات مؤكدا أن أسبوع الصلاة من اجل وحدة المسيحيين هو اسبوع ببالغ الأهمية ويكتسي طابعا كنسيا وروحيا هاما لكن يجب عدم الإكتفاء فقط بالثمانية ايام المحددة إنما يجب أن يشمل هذا الأسبوع الرعايا والأبرشيات كافة وأن يصار إلى تكثيف الصلوات وتفعيل عمل اللجان والمؤمنين في الكنائس لكي يعيش كل واحد منا الوحدة المنظورة.

وتابع، إن الهدف من تكثيف الإحتفالات في الرعايا والأبرشيات لكي لا يشعر الإنسان انه يتيما" من جهة، وكيما يثمر موضوع الوحدة من جهة ثانية.

مقابل ذلك، رأى الأب بولس وهبة أنه وإذا ما نظرنا إلى الإنقسامات التي شهدتها الكنيسة واجرينا مقاربة لواقعنا اليوم يتبين لنا اهمية التقدم الذي وصل إليه الحوار الأرثوذكسي الكاثوليكي وبالتالي علينا العمل على المتابعة وتكثيف صلوات الوحدة من أجل تحقيق الوحدة المنظورة.

كما تطرق الأب بولس إلى عمل لجنة التعليم المسيحي المشترك ومشاركة الكنائس فيها دون استثناء وهذا ما يدل على الشراكة الروحية التي تعيشها الكنائس والتي توصلت إليها.