22 تموز 2018, 05:00
المزاريب تكرّم مار شربل ونهاد الشّامي
ترأّس راعي أبرشيّة جبيل المّارونيّة المطران ميشال عون ممثّلاً البطريرك المّارونيّ الكاردينال مار بشارة بطرس الرّاعي قدّاسًا احتفاليًّا في بلدة المزاريب وعرستا في قضاء جبيل، تمّ خلاله وضع تمثال للقدّي شربل في ساحة البلدة وذلك تزامنًا مع الذكرى الـ25 على شفاء نهاد الشّامي.
وبحسب الوكالة الوطنيّة للإعلام، ألقى عون كلمة نقل في مستهلّها تحيّات البطريرك الرّاعي للحاضرين وللمكرّمة، منوّهًا بقرار المجلس البلديّ تكريم ابنة البلدة وإقامة تمثال لشفيعها وقدّيس لبنان، وشدّد على "أهميّة التّعلّق بالإيمان لأنّه وحده الّذي يخلّصنا"، مشدّدًا على أنّ "لبنان أرض القداسة والقدّيسين".
وقال: "إنّ حضور الرّبّ فينا دائمًا يحدث التّغيير لأنّ الخلاص الّذي حقّقه الرّبّ بموته وقيامته أراد من خلاله مساعدة كلّ إنسان لكي يعبر من الخطيئة إلى الحياة، وأنّ يختبر قوّة النّعمة من أجل الخلاص الحقيقيّ. مع القدّيس شربل نرفع المجد الى أبينا السّماويّ وسيّدنا يسوع المسيح الّذي يظهر دائمًا عجائبه وعظائمه من خلال قدّيسيه ولاسيّما من خلال مار شربل، ونحن على مثال الرّبّ مدعوّون إلى القداسة بفعل معموديّتنا، وأنّنا نشكر الرّبّ على النّعمة التي خصّ بها ابنة هذه البلدة نهاد الشّامي التي ما زالت علامة حيّة على تدّخل الرّبّ في حياة الإنسان، ويسوع هو المخلّص الذي يعطي الإنسان اختبار الخلاص الحقيقيّ، لذا نحن دائمًا مدعووّن لاستقبال هذه الكلمة بفرح والتّأمل بها لكي نعرف أنّ الرّبّ يريد أنّ يختبر كلّ انسان هذا الخلاص ليس فقط من أجل الحياة الثّانية، ولكن في حياته على الأرض روحيًّا واجتماعيًّا ووطنيًا، لأنّ الإنسان الذي يختبر قوّة النّعمة ومحبّة الرّبّ الخلاصيّة يتحوّل إنسانًا يعيش الفرح والسّلام في حياته.
نركض دائمًا إلى ما هو ثانويّ وليس إلى ما هو أساسيّ في حياتنا فنعيش في بعض الأحيان القلق والحزن واليأس في حين أنّ الرّبّ في حضوره يعطينا السّلام والفرح والمحبّة التي أكثر ما نحن في حاجة اليها في حياتنا من أجل عيش الأخوّة المطلوبة منا كمسيحيّين، إذ عندما تقع الخلافات بيننا لا نكون نؤدّي الشّهادة الحقيقيّة الإيمانيّة".
وقال: "إنّ حضور الرّبّ فينا دائمًا يحدث التّغيير لأنّ الخلاص الّذي حقّقه الرّبّ بموته وقيامته أراد من خلاله مساعدة كلّ إنسان لكي يعبر من الخطيئة إلى الحياة، وأنّ يختبر قوّة النّعمة من أجل الخلاص الحقيقيّ. مع القدّيس شربل نرفع المجد الى أبينا السّماويّ وسيّدنا يسوع المسيح الّذي يظهر دائمًا عجائبه وعظائمه من خلال قدّيسيه ولاسيّما من خلال مار شربل، ونحن على مثال الرّبّ مدعوّون إلى القداسة بفعل معموديّتنا، وأنّنا نشكر الرّبّ على النّعمة التي خصّ بها ابنة هذه البلدة نهاد الشّامي التي ما زالت علامة حيّة على تدّخل الرّبّ في حياة الإنسان، ويسوع هو المخلّص الذي يعطي الإنسان اختبار الخلاص الحقيقيّ، لذا نحن دائمًا مدعووّن لاستقبال هذه الكلمة بفرح والتّأمل بها لكي نعرف أنّ الرّبّ يريد أنّ يختبر كلّ انسان هذا الخلاص ليس فقط من أجل الحياة الثّانية، ولكن في حياته على الأرض روحيًّا واجتماعيًّا ووطنيًا، لأنّ الإنسان الذي يختبر قوّة النّعمة ومحبّة الرّبّ الخلاصيّة يتحوّل إنسانًا يعيش الفرح والسّلام في حياته.
نركض دائمًا إلى ما هو ثانويّ وليس إلى ما هو أساسيّ في حياتنا فنعيش في بعض الأحيان القلق والحزن واليأس في حين أنّ الرّبّ في حضوره يعطينا السّلام والفرح والمحبّة التي أكثر ما نحن في حاجة اليها في حياتنا من أجل عيش الأخوّة المطلوبة منا كمسيحيّين، إذ عندما تقع الخلافات بيننا لا نكون نؤدّي الشّهادة الحقيقيّة الإيمانيّة".