لبنان
16 أيار 2017, 14:00

المطران أسايان يفتتح مركز القدّيس أنطونيوس البادوانيّ الاجتماعيّ في زحلة

افتتح المطران سيزار آسايان، النّائب الرّسوليّ ورئيس الكنيسة اللّاتينيّة في لبنان، مركز القدّيس أنطونيوس البادواني الاجتماعيّ في زحلة، بدعوةٍ من رهبانيّة الإخوة الأصاغر الدّيريّين في المدينة الصّناعيّة في زحلة بالتّعاون مع متطوّعين زحليّين لتقديم الطّعام للعديد من العائلات، ولأنّ الكلمات الّتي اشتهر بها القدّيس أنطونيوس، كان من أبرزها "الأفعال أبلغ من الأقوال، ودعوا الكلمات تعلّم والأفعال تتكلّم."

 

أراد رهبان القدّيس أنطونيوس البادواني في بادوفا– إيطاليا، دعم هذا المشروع الّذي بدأ منذ ستّ سنوات، وإنّما كان يقدّم الطّعام للأشخاص المحتاجين في زحلة في فترة الصّوم، وتقديم لهم الغداء السّاخن، وعندما برزت الحاجة الملحّة لمساندة هؤلاء الأشخاص، قرّر الرّهبان تطوير هذا المشروع وإضافة عليه مركزاً يوزّع الثّياب مجّاناً أيضاً على هذه العائلات، بمساعدة فريق من المتطوّعين الّذين يوزّعون الطّعام لهذه العائلات المحتاجة، وآخرين يقدّمون وقتهم للإصغاء للأشخاص المتعبين الّذين يقومون بزيارتهم.

هذا ما كشف عنه المطران أسايان خلال كلمة الافتتاح الّتي ألقاها، مؤكّداً التّعاون مع الرّهبنة في إيطاليا، في سبيل إنجاح المهمّة الإنسانيّة ومساعدة أكبر عدد من شرائح المجتمع الأكثر فقراً وتهميشاً.

كما ألقى أحد الآباء القادمين من إيطاليا للمشاركة في افتتاح المركز، لافتاً إلى أهمّيّة تكملة هذا المشروع الإنسانيّ، لأنّه يعكس وجه يسوع المتألّم والمهمّش والفقير، كي يبثّ روح الأمل والرّجاء في نفوسهم.

ومع القدّيس أنطونيوس البادوانيّ نقول: "القدّيسون كالنّجوم الّتي وبوجود العناية الإلهيّة لا تظهر إلّا لتلبية نداء الله فتراها تخرج من هدوء التّأمّل للقيام بأعمال الرّحمة فقط في الوقت الّذي يشاءه الله."