المطران العمّار من حدشيت :"للشهادة مذاق عذب عندما تكون فداء المسيح"

وفي عظته تحدّث المطران العمّار عن سيرة حياة القديس رومانوس الذي وُلِدٓ في قيصرية فلسطين، نحو سنة 275 من أسرة شريفة، تثقف وارتقى الدرجات الكنسية حتى صار شماساً. ولما اشتدّ الإضطهاد على المسيحيين أخذ يساعد المسيحييّن ويقوّيهم في إيمانهم فقبض عليه الحاكم واعترف بأنه هو من منع المسيحيين من تقديم البخور فعذبوه وقتلوه في السجن.
واستذكر أيضاً تاريخ بلدة حدشيت العريق بحضارته لاسيّما الذي يضّم عدداً كبيراً من الاديرة والكنائس والمناسك الموجودة في وادي قنوبين والتابعة لبلدة حدشيت، منّوهاً بتاريخ أجداد حافظوا على صلابة إيمانهم، وإرثهم المسيحي.
ومن جهة ثانية، شكر المطران العمّار كلّ من ساهم بإنماء بلدة حدشيت، لاسيِما أبنائها المغتربين الذين يشكّلون عصب الحياة والمستقبل فيها.
وبعد القداس تمّ تكريم المغتربين والمساهمين في بناء صرح جديد للكنيسة.