المطران بولس مطر يبارك احتفالية جمعية دوموس

كانت للمطران مطر كلمة أثنى فيها على دور جمعية دوموس والجهود التي تبذلها لمساعدة المسنّين والأطفال الفقراء في لبنان بالإضافة إلى الخطوات والمبادرات الإنسانيّة الكثيرة التي تقيمها والتي تكتمل من خلال الجهود والتنسيق الموحّدين بين أعضاء الجمعية فقضيّتهم واحدة. وقال: "إنّ جمعيّة دوموس هي بيت المحبّة، وأنتم أيّها المسنّون والأطفال أصبحتم عائلة في هذه الجمعية تساندون بعضكم البعض وتشعرون بالأخوّة. بعض منكم يعيش وحيداً أو بعيداً عن عائلته لظروف اجتماعية أو اقتصادية قاسية لكن الرب في المقابل أعطاكم عائلة بديلة من خلال جمعية دوموس التي احتضنتكم".

ودعا المطران مطر "إلى التواضع والتوبة والعودة إلى سرّ الاعتراف بالإضافة إلى تبييض القلوب والتعايش مع بعضنا البعض فهذه هي رسالة المسيح".

أما الأب بدر فرحّب بالمطران مطر وقال: "أهلاً بسيادتكم يا أبانا الحبر الحبيب في جمعيّة دوموس التي تحبّون". وأضاف: "ما أن أطرح على سيادته فكرة الدعوة إلى سهرة الميلاد في جمعيّتنا حتّى يرحّب بها، ويشرّفنا أن يكون بيننا فهو من أكثر القيادات الروحية اهتماماً بجمعيتنا كيف لا وسيادته هو أبو الأعمال الخيّرة والذي كانت ولا تزال له مبادراته واهتماماته تجاه دوموس،  وإنّها ليست المرّة الأولى التي يشارك فيها سيادة المطران في احتفالية الميلاد معنا وهو ما نعتبره وساماً نعلّقه على صدر مؤسّستنا".

ومن ثمّ تحدّثت شقير عن نشاطات جمعيّة دوموس فقالت: "نظراً لوجود عائلات لبنانية عاجزة عن المجيء إلى مركزنا بسبب إصابة أحد أفرادها بالإعاقات الجسدية والأمراض المنهكة، ارتأينا في جمعية دوموس من خلال عمل ميداني شمل مناطق عدة في لبنان زيارة هذه العائلات للتحقق من احتياجاتها لنقوم بتأمينها لها من خلال زيارة ثانية، وما هذا النشاط إلا مجرّد بداية متواضعة يعقبها عمل متواصل للبحث عن العائلات الفقيرة لتشمل مساعداتنا أكبر عدد ممكن من المحتاجين".

بعد ذلك، رفع المطران مطر الصلاة على نيّة الجمعيّة وبارك مأدبة الطعام، وفي ختام السهرة وزّعت الجمعية الهدايا على المسنّين والأطفال.