أميركا
26 آب 2020, 08:05

المطران خوري من البرازيل: أنقذوا الحسكة!

تيلي لوميار/ نورسات
"معًا من أجل الحسكة"، صرخة أطلقها متروبوليت سيّدة الفردوس في البرازيل للرّوم الملكيّين الكاثوليك المطران جورج خوري في نداء عالميّ جاء فيه نقلاً عن "الوكالة الوطنيّة للإعلام":

"لمن له أذنان فليسمع...أنقذوا الحسكة... الحسكة عطشى...، الحسكة حزينة...، الحسكة جريحة...الحسكة مريضة...، ومرضها هو قسوة جيرانها عليها وعلى شعبها.

إلى متى تبقى الحسكة عطشى؟ وإلى متى يبقى العالم صامتًا خانعًا؟

إلى متى تبقى جمعيّة حقوق الإنسان (إذا كانت فعلاً...) خاضعة و متواطئة مع قرارات الدّول الّتي لا تعرف ما معنى الإنسانيّة....؟ أين هي هذه الجمعيّات الّتي تتباهى بالعرض والطول وكأنّها طاووس لا يرى سوى ذيله الملوّن...؟ أين هذه الجمعيّات؟ وأين هي الأمم المتّحدة (إذا كانت فعلاً متّحدة)؟ وأين هو مجلس الأمن؟ (الّذي أصبح مجلسًا أمنيًّا) يدافع عن مصالح هذه الدّول الّتي تتغنّى بالدّيمقراطيّة والحرّيّة والعدالة وهي بعيدة كلّ البعد عن هذه الصّفات... أين هم هؤلاء شبه الرّجال القابعين في قصورهم والّذين يقفون على المنابر متابهين بلباسهم وربطات أعناقهم...؟

أين هم أولئك الجالسين خلف الطّاولات في المنابر الدّوليّة أمام عيون الكاميرات والمشغّلين بالدّعاية لبعض قارورات من المياه وهم يرون ما تفعله تركيا ورئيسها، الّذي يدّعي الدّيمقراطيّة وحرصه على الإنسان...، بشعب الحسكة...؟

ألم يحن الوقت لكي تصدر هذه الدّول قراراتها الإنسانيّة، تجبر هذا المتعجرف وأدواته، وهي تشاهد مئات بل ملايين الأشخاص يموتون من العطش فهل هذا كلّه لسيتعبدوا شعب الحسكة الأبيّ والجبّار وذا التّاريخ العريق في الجزيرة السّوريّة؟ أنقذوا الحسكة الّتي لا تزال تعاني من عدم وجود المياه الّتي هي نعمة وبركة من الله.

بارك الله شعب الحسكة وحفظه من كلّ مكروه".