لبنان
17 كانون الأول 2018, 08:47

المطران درويش: أيّها الشّباب لا تكونوا مسيحيّين خارج الكنيسة

"مش كلمة بالتّمّ"، تحت هذا العنوان، أقام مكتب الشّبيبة في أبرشيّة الفرزل وزحلة والبقاع لقاء روحيًّا ميلاديًّا، تزامنًا مع العيد السّابع لانطلاقة المكتب.

 

وللمناسبة، ترأّس راعي أبرشيّة الفرزل وزحلة والبقاع للرّوم الملكيّين الكاثوليك المطران عصام يوحنّا درويش قدّاسًا إلهيًّا، عاونه فيه النّائب العامّ الأرشمندريت نقولا حكيم والأب إدمون بخاش.

في عظته، أشار المطران درويش إلى دور الشّباب، فقال: "أنا أعرف وأنتم تعرفون بأنّ الله يكلّم كنيسته اليوم بواسطة الشّباب، فهم الأقرب إلى قلبه، فعند الشّباب القدرة على الانفتاح على الله وعلى الآخرين...على كلّ شابّ وشابّة أن يصبحا كالرّسل من صيّادي النّاس، أنا شخصيًّا عندما أجد كنيستي فارغة من الشّباب أشعر بضعف وبقلق على كنيستي، لذلك أيّها الشّباب لا تكونوا مسيحيّين خارج الكنيسة، نريدكم في داخلها وفي صلب حياتها، فأنتم مفتاح نجاحها وأنتم طاقتها الّتي تولّد حياتها.
أحثّكم اليوم على الصّداقة وأن يكون كلّ واحد منكم جسر محبّة وجسر لقاء. هذه هي إحدى المهمّات الملقاة على عاتقكم أن تساهموا مع أصدقائكم في صنع حضارة السّلام.
المهمّ أن يترك كلّ واحد منكم أثرًا إيجابيًّا في حياته، ومن المؤسف جدًّا ألّا تفعلوا ذلك. وأهمّ أثر يمكن أن تتركوه هو سعيكم بصدق لتبنوا عالمًا خاليًا من التّطرّف الدّينيّ، لذلك أحثّكم أن تعودوا دومًا إلى القيم الإنجيليّة المبنيّة على المحبّة والانفتاح وقبول الآخر".
وفي ختام القدّاس قدّمت اللّجنة المنظّمة هديّة اللّقاء إلى راعي الأبرشيّة ومسودّة النّظام الدّاخليّ للشّبيبة في الأبرشيّة لدراسته فإقراره والعمل به.

تبع القدّاس ورش عمل روحيّة شاركت فيها الشّبيبة، فسجود للقربان المقدّس وتسبيح وأناشيد وتوزيع للهدايا.

كما احتفلت الشبيبة بمرور سبع سنوات على الرسامة الكهنوتيّة للمرشد العام للشبيبة الأب أومير عبيدي فتشاركت معه في قطع قالب الحلوى متمنّية له المزيد من الفرح والقوّة في مسيرته مع الشبيبة في الأبرشيّة.