المطران عون: بتضامننا نستطيع تحقيق المعجزات
بعد النشيد الوطني وكلمة لعريف الحفل بربر الحايك، القى زخيا ميشال عيسى كلمة تحدث فيها عن مراحل بناء الكنيسة وصولا الى المرحلة الاخيرة، وقال: "ان جمال هذه المرحلة لا يلغي أو يقلل من صعوبتها وتكلفتها وحجم الجهود التي تتطلبها، لكننا على ثقة أن من يجتمع على العطاء والخير والمحبة والإيمان، لا بد وأن يتخطى كل الصعوبات وأن يتوجه بثقة وثبات نحو الهدف الأسمى".
ثم تحدث الخوري ابو العز، الذي اعتبر أن "مشروع تطوير بناء كنيسة مار زخيا سيتحقق بدعم جميع المخلصين وابناء الرعية، وغيرنا سبقنا الى مثل هذه المشاريع عبر بناء كنائس ضخمة، لافتا الى انه "ليس كثيرا على عمشيت أن تستحق كنيسة كبيرة نفتخر بها"، واعتبر أن "تحدي اليوم بدأ، وعلى كل فرد منا تحمل مسؤولياته، اذ من غير المسموح أن تستغرق عملية البناء أكثر من خمس سنوات لنضع اللمسات الأخيرة على بناء كنيسة مار زخيا، فلا ينقصنا شيء لا الارادة ولا الغيرة على محبة بيت الله من المتطوعين الكبار في عمشيت"، داعيا الى "الاستعداد لاطلاق مشروع تمويلي يطال كل فرد مهتم ببناء الكنيسة".
بدوره، حيا المطران عون كل فرد من ابناء الرعية وبلدة عمشيت والأشخاص الذين يساهمون في بناء الكنائس، مشيرا الى ان "هذا المشروع الجميل ولد من ثمار التضامن بين اعضاء لجنة الوقف وكاهن الرعية وبقية الكهنة"، مثنيا على "روح التضامن والاتحاد، لأن هذا الامر وحده يعطي الثمار التي نتمناها في تطوير مشروع بناء الكنائس".
أضاف: "عندما نتحدث في مطرانية جبيل المارونية عن الكنائس في عمشيت، فاننا نقصد أن هذه البلدة هي رعية واحدة، ولكن فيها أربع كنائس رعوية، وحتى ولو كانت بعيدة من بعضها البعض جغرافيا، ولكن علينا الا ننسى أن التضامن يجمع بين كل كنائسها، والجميع يشارك في نشاطاتها الراعوية على مدار السنة".
واكد انه "بالتضامن والمحبة ونبذ الضغينة نستطيع تحقيق المعجزات والتغلب على كل الصعاب".