المطران عون ترأّس قدّاساً في كنيسة سيّدة النّجاة-جربتا
بعد آيات من الإنجيل المقدّس، ألقى عون عظةً، تناول فيها "أهمية الزّيارات الرّاعوية الّتي تمثّل العودة الى الايمان الحقيقي"، مشدّداً على "أهميّة المحبّة في مجتمعاتنا وأوطاننا"، داعياً الى "العيش كأبناء حقيقيّين بالايمان، وأن نجسّد بقوته المحبة في رعايانا ومجتمعنا ووطننا من أجل مجتمع أفضل".
وأسف "لما يحصل في لبنان في هذه الأيام على المستوى السّياسي والفساد المستشري والسّرقات"، معتبراً أنّ "ما وصلنا اليه هو بسبب الابتعاد مسيحيّين ومسلمين عن الايمان الحقيقي والتّمسك بالطّائفيّة والتّعصب الديني".
وختم بالصّلاة على "نيّة وطننا حتى ينشله الرب من المحنة والشّدة التي يتخبّط بها في هذه الأياّم، وبهمّة كل المخلصين من أبنائه ليعود كما كان وطن السّلام والمحبّة والوئام".
في ختام القدّاس، ألقى عطاالله كلمة، شكر فيها عون على زيارته، مؤكّداً دوره الأبوي تجاه أبرشيّته.
وبعد القداس، أقامت لجنة الوقف حفل غداء في ساحة الكنيسة على شرف عون والحاضرين.