المطران عون: للتّقيّد التّامّ بالإغلاق الكامل
وفي هذا السّياق، أصدر عون تعميمًا أعلن فيه أنّه "حرصًا منّا على سلامة المؤمنين، ولتجنيبهم خطر انتقال العدوى إليهم، واستجابة لطلب السّلطات المدنيّة والرّوحيّة، نذكّر بالتّفسيح من فريضة الاشتراك بالقدّاس الإلهيّ أيّام الآحاد والأعياد المقرّرة، الصّادر عنّا بتاريخ 14/3/2020 استنادًا إلى ق. 881 من مجموعة قوانين الكنائس الشّرقيّة. بالرّغم من هذا التّفسيح، الّذي يجب أن يعوّض عنه بالصّلاة البيتيّة في العائلة والاشتراك بالقدّاس الإلهيّ عبر وسائل الإعلام أو عبر الإنترنت، يحتفل كهنة الرّعايا بالقدّاس الإلهيّ اليوميّ حاملين بصلاتهم الرّعيّة وكلّ أبنائها وبناتها الّذين آثرو البقاء في منازلهم وعدم المجيء إلى الكنيسة.
كما أتوجّه إليكم، في ما يخصّ المآتم والجنّازات، مذكّرًا إيّاكم بإلزاميّة اتّباع الإرشادات السّابقة الواردة في التّعاميم الصّارة عن المطرانيّة بعدم فتح الصّالات الرّعويّة للاستقبال، واستبدال تقبّل التّعازي بالاتّصال الهاتفيّ وعلى مواقع التّواصل الاجتماعيّ، واقتصار الحضور فقط على أهل المتوفّى.
وأطلب إلى جانبكم إرجاء ممارسة كلّ الأسرار الكنسيّة الأخرى طيلة فترة الإقفال المشار إليه أعلاه وكذلك مناولة المرضى ورشّ الماء وبركة المنازل وتعليق اجتماعات المنظّمات الرّعويّة وسائر النّشاطات الرّوحيّة الأخرى.
بارك الرّبّ مساعي كلّ الطّواقم الصّحّيّة وفرق الإسعاف، وحمانا جميعًا بشفاعة قدّيسينا، وألهمنا روح الوعي والمسؤوليّة لنتخطّى هذه المرحلة الحرجة محافظين على بعضنا البعض فيتمجّد الله فينا ومن خلالنا."