المطران عون نوه بدور الجيش والقوى الامنية في مكافحة الارهاب: لتخطي الصعاب بالتضامن والوحدة والمحبة
بداية، القى المطران خيرالله كلمة، بارك فيها الحضور، سائلا الله "بشفاعة القديسين ان يحمي لبنان وشعبه، وان يحل السلام والامان في ربوع الوطن"، مؤكدا "اهمية التضامن بين العائلات لما فيه خير المجتمع".
عون
وتحدث المطران عون، عن "أهمية هذه المناسبة التي تجمع الأحبة والأصدقاء"، شاكرا "عائلة جبران على اقامتها هذا الاحتفال، وهي التي كانت دوما الى جانب كل النشاطات التي تزرع المحبة وعامل سلام أينما حلت، وفي كل مرة كان هناك خلاف أو سوء تفاهم نراها تتقدم للمعالجة".
واذ أثنى المطران عون على هذا اللقاء السنوي، تمنى ان "نشهد مسيحيين ليسوا فقط كهنة ورجال دين، انما أشخاصا يشهدون للمحبة والقيم التي تربوا عليها، وللايمان المسيحي الذي يلهم كل المبادىء التي نسير عليها"، مؤكدا "اهمية العائلة في بناء المجتمع والوطن والكنيسة"، لافتا الى اننا "ما احوجنا اليوم الى التضامن والوحدة والمحبة بين بعضنا البعض لتخطي الصعاب التي نواجهها في هذه الايام"، منوها ب"الدور الذي يقوم به الجيش اللبناني وكل القوى الامنية اللبنانية في مكافحة الارهاب، خصوصا في جرود رأس بعلبك والقاع"، داعيا الى "الصلاة لارواح شهداء الجيش والجرحى الذين بدمائهم البرية يروون ارض الوطن ليبقى حرا سيدا مستقلا".
جبران
ورحب المحامي جبران في كلمته بالحضور، واصفا هذا اللقاء ب"لقاء المحبة والفرح"، مشيرا الى "اننا اليوم اكثر من اي يوم مضى، نحتاج الى محبة بعضنا البعض ونبذ الضغينة من القلوب لما فير خير عيالنا ومجتمعنا ووطننا"، محييا "الجيش اللبناني قيادة وضباطا وافراد، للتضحيات التي يقدمها من اجل لبنان المستقل، وسأل الله ان يتغمد ارواح شهدائه الذين سقطوا على مذبح الوطن برحمته الواسعة والشفاء العاجل للجرحى"، داعيا الجميع "للوقوف الى جانب الجيش اللبناني وكل القوى الامنية ليبقى لنا وطن نفتخر به ونورثه لاجيالنا".