المطران وردوني يأمل بأن تُحرر الموصل بدون اللجوء إلى السلاح
في رد على سؤال بشأن المخاطر التي تترتب على عملية تحرير الموصل وإمكانية أن تقع المدينة العراقية تحت الحصار لتتحول إلى "حلب" جديدة قال الأسقف العراقي إن هذا الأمر ممكن لكننا لا نتمناه إطلاقا مع أن السكان المحليين يطمحون حاليا للعودة إلى ديارهم كي يعيشوا فيها بأمن وسلام مع أنه وللأسف قد يموت الكثير من الأشخاص تحت القنابل وستُدمر منازلهم وقراهم. وعاد المطران وردوني ليذكّر بأن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية أقدموا على تدمير المنازل والمساجد والكنائس والتحف الفنية، وقال إن الذنب هو أيضا ذنب الأطراف التي ساعدت هؤلاء المجاهدين ومدتهم بالسلاح والعتاد والذخائر واشترت النفط في السوق السوداء. في ختام حديثه لإذاعتنا شدد المطران وردوني على ضرورة ألا تتحول هذه العملية العسكرية إلى حملة للأخذ بالثأر والانتقام كي لا تدخل المنطقة دوامة من العنف يصعب الخروج منها.