ثقافة ومجتمع
15 أيار 2014, 21:00

المفتي قباني يقترح ميثاقا جديدا بين المسلمين والمسحيين في الشرق الأوسط

(وكالة فيدس) وضع مفتي الجمهورية اللبـنانية الشيخ محمد رشيد قباني، وهو أعلى سلطة روحية عند الإسلام السنّة في بلاد الأرز ميثاقا كمساهمة في تعزيز التعايش السلمي في البلاد، وقدمّه إلى بطريرك إنطاكية وسائر المشرق للموارنة الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، وذلك خلال اللقاء الذي تمّ بين البطريرك الراعي ووفد من مجلس الشريعة الإسلامية، والذي حصل أمس الثلاثاء في الثالث عشر من أيار، في الكرسي البطريركي في بكركي.
والقصد من هذا "الميثاق" المقترَح من قبل الشيخ قباني هو حماية الدولة اللبـنانية وشعبها المكوّن من المسيحيين والمسلمين. وفي الوقت عينه بعد اللقاء، ومن خلال تصريح إلى وسائل الإعلام اللبـنانية، وسّع المفتي قباني الآفاق قائلا أن الاعتداءات ضد المسيحيين في العالم العربي تشكّل "تنظيما استراتيجيا لتدمير العلاقات المسيحية الاسلامية في المنطقةوأضاف قائلا: "عندما تعرّض المسيحيون للاعتداء في لبـنان كانت إهانة مباشرة للمسلمين على حد سواء". وقد أعرب قباني عن تسليمه الاتفاق، الذي يأخذ منحى قواعد السلوك الخلقي، إلى كل قادة الطوائف الدينية في لبـنان، مقترحا أن تكون مبادرة رائدة لتنتشر تدريجيا في كل أنحاء العالم العربي