الوزير ملحم الرّياشيّ من المؤتمر المسيحيّ الإعلاميّ الثّاني "الإعلام المسيحيّ... نحو الاتّحاد": نحن أكثريّة تريد المحبّة
وقد أشار إلى أنّه لا يمكن تحديد الوحدة من دون اتّحاد ولا يمكن تحقيف الاتّحاد من دون القوّة والقوّة هي الكلمة الّتي صار جسدًا وحلّ بيننا منذ 2000 سنة. نحن لا نخاف الأعداد، كانوا 12 رسولاً وأصبحوا آلاف في العالم، لا أحد يستطيع أن يبعدنا عن قوّة يسوع المسيح الحاضّة بيننا. نحن باسم هذه القوّة نتعاون من أجل تواصل أفضل وحوار أفضل.
هذا وأكّد أنّ الحوار يكون مع المختلفين وغير المختلفين، وهو هو البناء الأساسيّ لعمارة السّلام والحرّيّة، مقتبسًا عن البابا يوحنّا بولس الثّاني.
وتابع: "إنّني أشهد على ما حصل في عصرنا الحديث إذ يسوع حاضر بقوّة، والمحبّة هي القوّة في التّاريخ. أقول لكم لا مكان للتّشاؤم بل للرّجاء، نحن أكثريّة تريد المحبّة.. نحن لا نخاف من الآخر لأنّه من واجبنا أن نحاضرة ونحضّره بقوةّ المسيح".
هذا وأضاف: "نحن اليوم أمام مفترق جديد وتاريخيّ نحو الاعتدال، نحن من واجبنا أن نساعد الإسلام ونصنع معهم سلامًا حقيقيًّا يشبه يسوع المسيح. هذه هي مهمّة ورسالة الاتّحاد ليكون قوّة يصنع المستقبل.
وطلب ختامًا أن يتمّ إرسال التّوصيات إلى وزراة الإعلام للعمل بها فـ"أنتم روّاد هذا المجتمع وعليكم تقع مسؤوليّة وضاعفة ولكن لا تخافوا العدد!".