متفرّقات
08 آذار 2021, 13:43

الوكالة الجامعيّة للفرنكوفونيّة في الشرق الأوسط تحتفل بشهرها

الوكالة الوطنيّة للإعلام
تحتفل الوكالة الجامعية للفرنكوفونية في الشرق الأوسط، كعادتها في شهر آذار من كل سنة، بشهر الفرنكوفونية عبر تقديم برنامج انتقائي هدفه هذه السنة "القاء الضوء على حيوية الفرنكوفونية ومعالجة التحديات التي تواجهها في لبنان في ظل مختلف الأزمات التي تشهدها البلاد.

في هذا الإطار، أعرب مدير الوكالة الجامعية للفرنكوفونية في الشرق الأوسط جان نويل باليو عن "رغبة الوكالة في إبراز الفرنكوفونية وقيمها الإنسانية والثقافية مع تأكيد طموحها في المساهمة بفاعلية في النقاشات الكبيرة على صعيد المجتمع، والاستجابة بسرعة لمطالب الشباب ومساعدتهم في التغلب على بعض التحديات التي تواجههم".

وHضاف: "من هذا المنطلق قرّرنا، نظرًا الى الأزمات التي تشهدها البلاد والظروف غير المؤاتية للاحتفالات، تنظيم فعاليات تركز بغالبيتها على الأدب مع مداخلات ونقاشات استثنائية ومشاركة كتاب فرنكوفونيين كبار، الى فتح باب النقاش في قضايا متعلقة بالصحافة الفرنكوفونية وقابلية التوظيف والاندماج المهني للمتخرجين".

أهم الاحداث:
- طاولة مستديرة عنوانها "الصحافة الفرنكوفونية في الشرق الأوسط: الممارسات والتحديات"، 18 آذار 2021
"في ظل العولمة وتزايد قنوات التواصل وتلاشي النموذج التقليدي للصحافة بسبب تطور شبكات التواصل الاجتماعي وانتشار "الأخبار الكاذبة"، تواجه وسائل الإعلام الفرنكوفونية المتميزة بتعدد قرائها وانتشارهم في مختلف أقطار العالم، حاليا عددا من التحديات وبعضها وجودي. ومن هنا، تضاف مهمة جديدة ومحددة إلى مهمات الصحافي الفرنكوفوني في عالم باتت فيه المعلومات تتدفق من الجهات كافة، مع الحفاظ على أخلاقياته مدافعا عن التنوع، ومراقبا لموارد المعلومات والتزامه الموضوعية والنأي بالنفس".


وتجدر الإشارة إلى أن "الصحافة الفرنكوفونية في الشرق الأوسط هي في وضع متباين، فبالإضافة إلى الأزمة العالمية التي تواجهها وسائل الإعلام التقليدية وتدهور أسواق الإعلانات فضلاً عن نوع من الفتور لدى القراء التقليديين والفرنكوفونيين، تعاني هذه الصحافة مشاكل خاصة ومتعلقة بدول المنطقة وكان للأزمة الصحية أيضا أثرها في إنهاك قطاع الصحافة الذي يفتقر إلى الاستقلالية".

في هذا السياق، تنظم الوكالة الجامعية للفرنكوفونية في الشرق الأوسط طاولة مستديرة ستنقل مباشرة على صفحة الوكالة الجامعية على "فايسبوك مع شخصيات مرجعية مهمة من العالم الإعلامي والصحافي الفرنكوفوني لمناقشة إمكانات الصحافة الفرنكوفونية في الشرق الأوسط وتجاوزها للسياق المتعدد الأزمات.

- سلسلة ندوات عبر الإنترنت بعنوان "الرحلات الأدبية - الفرنكوفونية القريبة"، من 15 إلى 24 آذار 2021

و"بهدف الاحتفاء بحيوية الفرنكوفونية الأدبية وفي اطار الجائزة الأدبية الفرنكوفونية "خيار غونكور للشرق"، تنظم الوكالة الجامعية، بالشراكة مع المعاهد الفرنسية في المنطقة واكاديمية غونكور، سلسلة ندوات بعنوان "الرحلات الأدبية - الفرنكوفونية القريبة" بمشاركة مؤلفين تم انتقاؤهم من لائحة الاختيار الثاني لجائزة غونكور 2020: كاميي دو توليدو، جان بيار مارتان، ماييل رونوار، ميغال بونفوا، محمد عيساوي ودجايلي أمادو أمل كاتبة رواية "نافذات الصبر Les impatientes" التي حصدت جائزة خيار غونكور للشرق 2020.

وستنظم هذه الندوات من الساعة الرابعة وحتى الساعة الخامسة بعد الظهر وستديرها الروائية الفرنكوفونية سلمى كجك. ومن شأن هذه الندوات أن "تتيح للطلاب فرصة للتبادل والتحاور مع المؤلفين حول رواياتهم بهدف اكتشاف الأدب الفرنكوفوني المعاصر بشكل أفضل".

تجدر الاشارة الى ان "هذه الفعاليات ستنقل مباشرة على صفحة الوكالة الجامعية للفرنكوفونية في الشرق الأوسط على "فايسبوك".

- في 20 آذار 2021 طاولة مستديرة افتراضية عن "تحسين قابلية توظيف المتخرجين الشباب عبر "المهارات الشخصية Soft skills"، في 20 آذار 2021.
ويهدف هذا النشاط إلى "القاء الضوء على التزام مؤسسات التعليم العالي والتزام الوكالة الجامعية للفرنكوفونية، في بناء جسور بين التدريب الأكاديمي وسوق العمل لتلبية الحاجات الجديدة لقابلية التوظيف والاندماج المهني للمتخرجين الشباب".