صحّة
19 حزيران 2024, 13:30

اليوم العالميّ للأنيميا المنجليّة: مرض وراثيّ خطير

تيلي لوميار/ نورسات
يحتفل العالم في 19 حزيران/يونيو من كلّ عام باليوم العالميّ للأنيميا المنجليّة، للتوعية على هذا المرض الذي يمثّل أزمة صحّيّة عالميّة كبيرة، لكن غالبًا ما يتمّ تجاهلها، ما يؤثّر على الملايين في أنحاء العالم أجمع، وفي هذا التقرير نتعرّف على أعراض هذا المرض ولماذا أُعطي هذه التسمية، نقلًا عن موقع اليوم السابع.

 

بدأ الاحتفال باليوم العالميّ لمرض فقر الدم المنجليّ أو الأنيميا المنجليّة بعد أن أقرّته الأمم المتّحدة واعتبرته مشكلة صحّيّة عامّة وأحد أهمّ الأمراض الوراثيّة في العالم.

يحثّ القرار الأمميّ الدول الأعضاء على تعزيز الوعي على مرض فقر الدم المنجليّ على المستوى الوطنيّ والدوليّ.

ما هو مرض فقر الدم المنجليّ ولماذا أعطي هذا الاسم؟

مرض الخلايا المنجليّة هو اضطراب وراثيّ في الدم، ناجم عن طفرة في جين الهيموجلوبين، ما يؤدّي إلى إنتاج الهيموجلوبين S  غير الطبيعيّ. تنتج عن ذلك خلايا دم حمراء جامدة على شكل هلال أو منجل (أداة زراعيّة) يمكن أن تعيق تدفّق الدم، ومن هنا جاءت تسميتها بالأنيميا المنجليّة.

تشمل أعراض الأنيميا المنجليّة نوبات ألم شديد وفقر الدم، والتعب، وتورّم اليدين والقدمين، والالتهابات المتكرّرة، وتأخّر النمو عند الأطفال.

يركّز العلاج على إدارة الأعراض ومنع المضاعفات، بما في ذلك أدوية تخفيف الألم، وعمليّات نقل الدم، للحدّ من نوبات الأنيميا، وفي الحالات الشديدة، قد توفّر عمليّة زرع نخاع العظم علاجًا لبعض المرضى.