العالم
04 أيلول 2024, 11:40

بابوا غينيا الجديدة المرحلة الثانية من رحلة البابا فرنسيس الرسوليّة

تيلي لوميار/ نورسات
زار البابا القدّيس يوحنّا بولس الثاني بابوا غينيا الجديدة في عام 1984، والآن، بعد مرور 40 عامًا على وجه التحديد، يعود البابا فرنسيس على خطاه، وفق "فاتيكان نيوز".

 

 

بابوا غينيا الجديدة هي دولة ذات أغلبيّة مسيحيّة، حيث أنّ حوالى واحد من كلّ ثلاثة أفراد هو كاثوليكيّ.

بالإضافة إلى اقترابه الشخصيّ من مليوني كاثوليكيّ تقريبًا في بابوا غينيا الجديدة، سيُظهر البابا بالمثل قربَه من أولئك الذين يعانون من الكوارث الطبيعيّة، الناجمة إلى حدّ كبير عن أزمة المناخ، وعن الفقر. وجّه البابا فرنسيس نداءات عدّة لمساعدة الدولة الجزيرة الواقعة في المحيط الهادئ بعد أن عانت من زلزال مدمّر بقوة 6.9 درجة في 25 آذار/مارس 2024.

وفي عاصمة البلاد بورت مورسبي، تشمل أبرز أحداث البرنامج القدّاس البابويّ واجتماع البابا مع أطفال خدمة الشوارع وخدمات كالان في مدرسة كاريتاس الثانويّة الفنيّة.

وبينما يبقى الأب الأقدس طوال الرحلة الرسوليّة في عاصمة كلٍّ من الدول الأربع التي يزور، فقد قرّر، في بابوا غينيا الجديدة، السفر أيضًا إلى مدينة فانيمو الساحليّة، حيث سيلتقي على انفراد مع المُرسَلين والمؤمنين المحلّيّين.