بالصّمت نختبر المحبّة
البابا فرنسيس يحثّنا عبر كلامه إلى التّشبّث بالهدوء والسّكينة والتّريّث والصّمت ودحض الضّجيج الذي يخنق النّفوس ويبعدها عن درب الخلاص.
الحبر الأعظم يؤكّد أنّ أشرار هذه العالم تعشعش في الضّجيج الذي يشكّل مصدرًا قاتمًا للضّلال والضّياع والفوضى.
فبالصّمت وحده تتشرّع أبواب قلوبنا لاستقبال الله...
بالصّمت وحده تشعّ عقولنا وآذاننا إصغاءً للكلام الحيّ...
بالصّمت وحده يتكشّح ضباب هذه الدّنيا القاسية فتظهر أحضان المسيح مُحِبّة جاهزة لغمر أحزاننا بالرّجاء والفرح...
الضّجيج سبيل أكيد للعمى والطّرش والابتعاد عن التّعاليم الرّوحيّة والأساليب الحياتيّة التي ترضي الرّبّ، وهو ما يعيق صلواتنا وخشوعنا واتّحادنا بالمسيح وإصغاءنا إلى روحه القدس.
لنصغي إذًا إلى كلام البابا فرنسيس ولنتّحد بالهدوء المحيي من أجل زرع نفوسنا في حقل الخلاص، فتنبت براعم فوّاحة تتفتّح ثمارًا طيّبة بفضل كلام الرّبّ المحيي.