سوريا
30 تشرين الثاني 2016, 13:44

بسمة على وجوه ذوي الاحتياجات الخاصّة في زمن الميلاد المجيد في حلب

"إيماني فيك كبير، وإن مرّة ضاع الأمل ضعت وما عرفت العمل ما في شي إسمه فشل، إيماني فيك كبير، إنّك أقوى من الخوف، إنّك أقوى من اليأس ومن الأحزان، ما تنسى إنّك مليان قوّة وحبّ وإيمان".. بهذه العبارات المعزّية، أقامت أخويّتا الايماس للشّبيبة الإعداديّة والايتاس للشّبيبة الثّانويّة للسّريان الأرثوذكس إحتفالًا لذوي الاحتياجات الخاصّة "عيلة إيمان ونور".

 

استُهلّ الإحتفال بإقامة الصّلاة على نيّة هؤلاء الأشخاص وعلى نيّة اندماجهم في المجتمع أسوة بباقي المواطنين لأنّهم "إنسان". كما أنشد الأخ المعوّق أناشيد وتراتيل ميلاديّة فاح منها عبير الإنسانية. الأب جوزيف بسيليس مرشد الكلمة "عيلة إيمان ونور"، رفض تسمية الإنسان بالمعوّق إنّما بالأخ لأنّه إنسان يشبهنا في كلّ شيء مشدّدًا على ضرورة مرافقة هؤلاء الأشخاص في حياتهم ومساعدتهم على إندماجهم في المجتمع. وبدورها، نوّهت مسؤولة أخويّة الايماس كاتيا طاشجي بأنّ الميلاد هو ميلاد الإنسان والعطاء والتّواضع.