سوريا
23 حزيران 2025, 06:30

بطريركيّة الرّوم الملكيّين: ندعو المسؤولين بإصرار ليتحمّلوا مسؤوليّاتهم

تيلي لوميار/ نورسات
صدر عن بطريركيّة أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الملكيّين الكاثوليك بيانٌ توقّف فيه عند العمل الإرهابيّ الجبان والآثم الّذي تعرّضت له كنيسة النّبي إيليّا للرّوم الأرثوذكس في حي الدّويلعة بالعاصمة السّوريّة دمشق، جاء فيه:

"تلقّينا خبر التّفجير الانتحاريّ الّذي وقع في كنيسة النّبيّ إيليّا بأسى وحرقة قلب إذ طال المؤمنين الأبرياء خلال وقت الصّلاة.

إنّ هذا العمل يأتي في إطار تصاعد الأعمال الطّائفيّة في سورية ومن تصاعد التّهديدات للمسيحيّين في حياتهم وعباداتهم.

وإذ تعبّر بطريركيّة الرّوم الملكيّين الكاثوليك عن تضامنها مع الكنيسة الأنطاكيّة الأرثوذكسيّة، تدين هذا العمل الجبان ومن خطّط له ونفّذه. وقد أجرى البطريرك يوسف، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الملكيّين الكاثوليك، اتّصالًا بأخيه بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس يوحنّا العاشر اليازجي للتّعزية والتّأكيد على وحدة الموقف.

ندعو المسؤولين بإصرار ليتحمّلوا مسؤوليّاتهم ويحولوا، بحزم وشدّة، دون موجات التّطرّف الّتي تستغلّ الدّين وتأخذه مطيّة من أجل غايات وأهداف سوداء.

يعيش المسيحيّون في سورية منذ فجر المسيحيّة الّتي تأسّست على دماء الشّهداء. واليوم أيضًا دماء الشّهداء الأبرار الّذين ارتقوا والضّحايا المصابين ستجعل المسيحيّين أكثر تمسّكًا بإيمانهم.

بإسم كنيسة الرّوم الملكيّين الكاثوليك نقدّم التّعازي القلبيّة لذوي الشّهداء ونرفع الصّلاة من أجل الشّفاء العاجل للمصابين والجرحى.

ألا وقى الله سورية وأبعد عنها كأس الموت."