بقعوني: للاقتداء بالقدّيسة تقلا ليس فقط بالقداسة والتّقوى والصّلاة ولكن أيضًا في حمل الصّليب

وعاون بقعوني في الخدمة: كاهن الرّعيّة الأب مطانيوس نصرالله ورئيس دير مار أنطونيوس القرقفي الأب جاورجيوس شبوع والشّمّاس الإنجيليّ إيلي الشّباب، بمشاركة الرّئيس العامّ للرّهبنة الشّويريّة الأرشمندريت الأب جورج نجّار، والأرشمندريت نقولا حكيم. فيما خدمته جوقة الرّعيّة.

وبعد الإنجيل المقدّس، ألقى بقعوني عظة قال فيها بحسب "الوكالة الوطنيّة للإعلام": "لا يمكن أن نفهم المسيحيّة خارجًا عن الصّليب وعن الرّغبة في الاستشهاد في سبيل المسيح. يقول القدّيس بولس: كلّ الّذين يريدون أن يحيوا بالتّقوى بيسوع المسيح يضطهدون.

إنّ سيرة القدّيس بولس الطّويلة مع يسوع المسيح، تكمن بأنّه اختبر محبّة ورحمة يسوع وغفرانه. لقد صنع مار بولس الكثير من العجائب وبشّر وعلّم ونشر الإيمان المسيحيّ ومعرفة يسوع في كلّ الأماكن، ولكن في نفس الوقت أدّى به هذا الحبّ الى الموت بنفس الطّريقة الّتي مات بها يسوع. وهو يقول لنا في رسالته إلى أهل غلاطيا: "أنا لست حيًّا بل المسيح حيّ فيّ". أيضًا إنّ اختبار القدّيسة تقلا لمحبّة يسوع جعلها تحبّه لأنّ يسوع سبق وأحبّها.

يجب أن نقتدي بالقدّيسة تقلا ليس فقط بالقداسة والتّقوى والصّلاة ولكن أيضًا في حمل الصّليب. يجب على المؤمنين أن يقتدوا بيسوع وبالقدّيسة تقلا، وأن يناضلوا في سبيل يسوع ضدّ الأعداء الرّوحيّين وكلّ من يحاول أن يفصلهم عن يسوع، وأن يجاهدوا ضدّ رؤساء هذا العالم وضدّ الكثير من الأمور الّتي يعرضها عليهم العالم الآن بسهولة".

وبعد القدّاس، تقبل بقعوني والآباء التّهاني في صالون الكنيسة.