بهذه الكلمات عزّى البطريرك أفرام المطران سفر بوفاة والده!

وجاء في نصّ التّعزية بحسب إعلام البطريركيّة:

"بعد الدّعاء والسّلام بالرّبّ، نقول:

بحزن وأسى عميقين، تلقّينا نبأ انتقال والدكم المرحوم يوسف سفر من هذه الحياة الفانية إلى الحياة الباقية بشيخوخة صالحة. لقد كان- رحمه الله- رجلاً مؤمنًا، ملازمًا للكنيسة وملتزمًا بعقائدها وتقاليدها. ربّى أولاده على مخافة الله ومحبّة الإنسان وعمل الخير والخدمة. زرع في قلوب أولاده وأحفاده محبّة العلم وشجّعهم على تحصيل الشّهادات العليا فنالوا المناصب الرّفيعة في الكنيسة والمجتمع ممّا جعله يفتخر بهم أيّما افتخار.

أمام هذا المصاب الأليم، نقف برجاء ثابت بالمسيح ربّنا الّذي هو "القيامة والحياة" والقائل: "مَن آمن بي وإن مات فسيحيا" (يو11/ 25)، مصلّين من أجل راحة نفس والدكم المرحوم يوسف في فردوس النّعيم مع الأبرار والصّدّيقين. كما نضرع إلى الرّبّ يسوع المسيح أن يسمعه صوته العذب القائل: "تعالوا إليّ يا مباركي أبي، رثوا الملكوت المعدّ لكم منذ إنشاء العالم" (متّى 25/ 34).

نتقدّم من نيافتكم ومن جميع أفراد العائلة بتعازينا الحارّة، سائلين الله أن يمنّ عليكم جميعًا نعمة الصّبر والسّلوان. جعل الله وفاة والدكم المرحوم خاتمة أحزانكم... المسيح قام... حقًّا قام.

هذا ما اقتضى، والنّعمة معكم."