تجارب لقاحات الملاريا يمكن أن تساعد على إنقاذ عشرات آلاف الأرواح
وتقول المنظمة إن اللقاح يمكن أن يساعد على إنقاذ عشرات الآلاف من الأرواح في أفريقيا، التي تتحمل العبء الأكبر للملاريا في جميع أنحاء العالم، حيث توفي حوالي 430 ألف شخص بسبب الملاريا في عام 2015، معظمهم من الشباب هناك.
ومن المقرر أن يتم تطعيم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 17 شهرا، ابتداء من منتصف العام المقبل، في البلدان الثلاثة التي لا تزال تشهد معدلات عالية من العدوى على الرغم من برامجها الجيدة لمكافحة الملاريا.
ماري هامل المسؤولة بمنظمة الصحة العالمية، قالت في حوار مع أخبار الأمم المتحدة، إن اللقاح، المعروف باسم "أرتي إس، إس"، تم تطويره لحماية الأطفال الصغار من النوع الأكثر فتكا من الملاريا، والناجم عن الطفيليات المنجلية.
"سوف نستخدم هذه التجارب لفهم كيفية الوصول إلى الأطفال بشكل أفضل بهذه الجرعات الأربع من هذا اللقاح، وكيف يمكن أن يؤثر اللقاح حقا على الملاريا الحادة ومعدل الوفيات على أرض الواقع."
وعلى الرغم من أن اللقاح هو دواء الملاريا الوحيد الذي أنجز بنجاح سلسلة من التجارب المعملية، فمن الضروري حقنه أربع مرات قبل أن يكون فعالا بشكل تام.
وتتولى مجموعة من الشركاء في منظمة الصحة العالمية، بما في ذلك التحالف العالمي للقاحات والتحصين وتحالف اللقاحات والصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا، والمرفق الدولي لشراء الأدوية، تلبية ما يقرب من 50 مليون دولار من تكاليف المرحلة الأولى من هذا البرنامج التجريبي.
