تسليم وتسلم في مركز امانة المدارس الكاثوليكية
بعد صلاة افتتاحية، اكد المطران مطر أن "المدرسة الكاثوليكية هي حجر الزاوية في بناء مجتمعنا وعلينا الحفاظ عليها من خلال السعي لنتعلم اعطاء لغة الانجيل والعمل على التطوير والجودة والنوعية وعدم الارتجال والتقويم الدائم والمستمر لأن كل مجتمع لا يترك مجالا للتقييم هو مجتمع ذاهب إلى الزوال".
من جهته، دعا المطران زيدان إلى "التنسيق المباشر بين الشركاء في المهمة التربوية والاهتمام بصياغة عقد اجتماعي جديد"، معتبرا "ان الانقاذ من المشاكل التي نتخبط بها هي في أن نكون معا. فالمدرسة الكاثوليكية هي قضية حياة وهي مشروع نلتزم به معا لكي نقف في وجه التحديات لاننا عندما نكون معا نبقى ونكون أكبر منها..."
وقال الأب تابت: "انني كبولس الرسول أغتبط بأن أقول: لقد أتممت سعيي وحفظت الوديعة. وأنا سعيد بأن أسلم هذه الوديعة بعد تسع سنوات في الأمانة العامة، وضعت وزناتي كلها في خدمة الكنيسة وقمت مع المخلصين بخطوات ومبادرات لكي نحفظ للمدارس الكاثوليكية صورتها الفريدة، وبالتعاون كنا نحقق ما كان يبان مستحيلا، ولذلك انجزنا الكثير من المشاريع وكان نجاحنا المشترك اننا عرفنا كيف نصلي وكيف نصغي..."
وبعد أن تمنى الأب تابت التوفيق للأب عازار في مهمته شكر جميع الذين عاونوه في رسالته وتمنى عليهم متابعة العمل بروحانية المدرسة الكاثوليكية وانفتاحها على الجميع وتعاونها معهم.
وتوجه الأمين العام الجديد الأب عازار بالشكر إلى الذين اختاروه لهذه المهمة النبيلة، شاكرا الأب تابت على كل ما قام به خلال ادارته الأمانة العامة، وخصوصا الشفافية في عملية التسليم والتسلم، وأكد "أن المدرسة الكاثوليكية هي بنت الكنيسة ولذلك هي مبنية على الصخرة، وخدمتها هي مسؤولية نبيلة ودقيقة ورسالتها هي رسالة الكنيسة، ولذلك لا بد من الحفاظ على دور مؤسسات الكنيسة في العمل على تمجيد الله وفي خدمة الانسان، كل أنسان..."
وبعد ان جدد الأب عازار شعار كهنوته "المحبة تخدم والمحبة تفرح بالحق"، ختم كلمته بوقفة وفاء تجاه الذين عملوا في الأمانة، متعهدا باكمال المسيرة والسعي لصياغة عقد اجتماعي تربوي جديد، شاكرا صاحب البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ومجلس البطاركة والأساقفة ورهبانيته الأنطونية والمطرانين مطر وزيدان والأب تابت واعضاء الهيئة العامة والهيئة التنفيذية وجميع العاملين في الأمانة العامة.
وبعد ذلك أقيم حفل استقبال بالمناسبة.
وتقبل الأب بطرس عازار التبريك في دير مار روكز، الرئاسة العامة للرهبانية الأنطونية في الدكوانه، محاطا برئيس عام الرهبانية الاباتي داود رعيدي والأمين العام الأب مروان تابت وعدد من الرهبان والأهل والأصدقاء.